نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي ينهي جولة من المباحثات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 اكتوبر 2021ء) أنهى نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، هادي عمرو، زيارة امتدت أربعة أيام، شملت القدس وتل ابيب ورام الله وبيت لحم، التقى خلالها ممثلين عن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني والمجتمع المدني.

وقال عمرو، في بيان صدر عن السفارة الأميركية في القدس، إن "نائب مساعد وزير الخارجية هادي عمرو، اختتم في تشرين الأول/ أكتوبر 2021 سلسلة من اللقاءات المثمرة مع مجموعة واسعة من الإسرائيليين والفلسطينيين، خلال زيارته التي استمرت أسبوعًا إلى القدس ورام الله وبيت لحم وتل أبيب"​​​.

وأضافت السفارة الأميركية في القدس "لقد عززت زيارته من أهدافنا في تحقيق تدابير متساوية من الأمن والحرية والفرص والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين".

(تستمر)

وبحسب البيان فقد "وجد مساعد وزير الخارجية عمرو أنّ اجتماعاته مع المجتمع المدني ركزت على أهمية حقوق الإنسان، فضلاً عن الحاجة إلى توفير الأمل والفرص والأفق السياسي خاصة للشباب. كما ناقش (مع الطرفين) التحديات التي يواجهها النشطاء والصحفيين في حرية التعبير والتظاهر السلمي".

وأشار بيان السفارة الأميركية في القدس إلى أن "مساعد وزير الخارجية عمرو أخذ هذه الآراء والأفكار بعين الاعتبار خلال اجتماعاته مع المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث ناقش أيضًا قضايا تتراوح ما بين الأمن وحقوق الإنسان وسيادة القانون والتنمية الاقتصادية والأموال التي يتم دفعها للأفراد المسجونين على خلفية أعمال إرهابية، والطاقة والمياه والإغاثة الإنسانية في غزة".

وأكدت زيارة مساعد وزير الخارجية عمرو على "التزامنا بالديمقراطية والازدهار الاقتصادي والأمن الإقليمي. لقد سلطت الضوء على عمق واتساع الروابط بين الشعبين الأميركي والإسرائيلي، بما في ذلك علاقتنا الاقتصادية دائمة الاتساع. كما واصل التقدم في إعادة تأسيس العلاقات مع الفلسطينيين".

وأكدت السفارة الأميركية على أن "زيارته سعت أيضاً إلى إيجاد طرق لإجراء تحسينات ملموسة للشعب الفلسطيني بهدف الحفاظ على رؤية حل الدولتين المتفاوض عليه".