وزير خارجية أوزبكستان: لا نرغب في تكرار سيناريو التسعينات وتحويل أفغانستان إلى دولة مارقة

وزير خارجية أوزبكستان: لا نرغب في تكرار سيناريو التسعينات وتحويل أفغانستان إلى دولة مارقة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 اكتوبر 2021ء) أكد وزير خارجية أوزبكستان، عبد العزيز كاميلوف، اليوم الجمعة، أن بلاده لا ترغب في أن تشهد أفغانستان تكرارا لسيناريو أواخر التسعينيات، وتحويلها إلى "دولة مارقة"؛ داعيا إلى جعل هذا البلد مكانا للفرص الجديدة، والمشاريع الإقليمية البناءة.

وقال كاميلوف، في مقابلة مع صحيفتا "برافدا فوستوكا" و"يانغي أوزبكستان"، "من مصلحتنا عدم السماح بعزل أفغانستان دوليا، ما قد يؤدي إلى ظهور دولة مارقة على حدودنا الجنوبية؛ بالإضافة إلى أنه علينا القيام بمنع تكرار سيناريو أواخر التسعينات من القرن الماضي"​​​.

ودعا الوزير الأوزبكي إلى الأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن أفغانستان لا تعد فقط مصدرًا للتحديات والتهديدات، بل مصدرا لفرص جديدة يمكن الاستفادة منها، التي يمكن استخدامها أساسا لمشاريع إقليمية بناءة وخلاقة.

(تستمر)

وأضاف، "أوزبكستان لا تملك أي أجندة خفية أو غامضة بالنسبة للموضوع الأفغاني، بل وهي تنطلق، ليس فقط من ضرورة منع عزل أفغانستان؛ ولكن أيضا من ضرورة تكثيف عملية تقديم المساعدات الإنسانية لها".

ولفت كاميلوف إلى أن طشقند فتحت الحدود مع أفغانستان، واستأنفت توريد المواد الغذائية والمنتجات النفطية والكهرباء، وتؤيد إلغاء تجميد أصول الدولة الأفغانية في البنوك الأجنبية.

ودعا الوزير إلى مواصلة تنفيذ المشاريع الاجتماعية والاقتصادية والبنية التحتية في أفغانستان.

وقال في هذا الصدد، "أفغانستان يجب ألا تصبح عقبة، بل جسرا لتعزيز التعاون المتبادل بين وسط وجنوب آسيا".

وكان الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الأوزبكية، يوسوب كابولجانوف، أعلن، بوقت سابق، أن كاميلوف أجرى، يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، محادثات في كابول مع نائب رئيس الحكومة الأفغانية المؤقتة للشؤون السياسية الملا عبد الكبير والقائم بأعمال وزير الخارجية أمير خان متكي.

وخلال المباحثات، ناقش الطرفان الجهود التي تبذل من أجل تقديم المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبيرة، في مجال الطاقة والنقل في أفغانستان.

أفكارك وتعليقاتك