ثقافتا الشارقة والأردن تعززان تعاونهما للارتقاء بالفكر والإبداع

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 08 اكتوبر 2021ء) وقعت دائرة الثقافة بالشارقة ووزارة الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية مذكرة تفاهم بهدف توطيد أواصر التعاون الثقافي بين الجانبين وتحقيق التطلعات المشتركة للارتقاء بالفكر والإبداع في البلدين الشقيقين والمساهمة في تحقيق نهضة شعرية عبر تشجيع الشعر قراءة ونظماً ودراسة وتدويناً وتوسيع إشعاعه محلياً ودولياً.

وقع المذكرة معالي علي العايد وزير الثقافة الأردنية وسعادة عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة بمقر الوزارة في العاصمة الأردنية – عمان بحضور سعادة أحمد على محمد البلوشي سفير الدولة لدى المملكة الأردنية الهاشمية ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة.

(تستمر)

وأكد معالي الوزير الأردني حرص الوزارة على الاستمرار في التعاون مع أنشطة دائرة الثقافة في الشارقة حيث تبلور هذا التعاون في العديد من الأنشطة الثقافية المشتركة كتنظيم ملتقى الشارقة للسرد و الاحتفال بالفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي - الاصدار الأول كما يمثل بيت الشعر في المفرق نموذجاً لهذا التعاون خلال الست سنوات الماضية.

من جانبه قال سعادة عبدالله بن محمد العويس إن توقيع مذكرة التفاهم مع الجانب الأردني يأتي في إطار تنفيذ مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للمساهمة في تحقيق نهضة شعرية عبر تشجيع الشعر قراءة ونظماً ودراسة وتدويناً وتوسيع إشعاعه محلياً ودولياً ولتعزيز دور بيت الشعر في محافظة المفرق الذي تم افتتاحه في محافظة المفرق في يوليو 2015 ..لافتا إلى أن بيت الشعر يواصل نشاطه في تنظيم الأمسيات الشعرية والمهرجانات الشعرية والندوات التخصصية في مجال العروض لتطوير مهارات المبدعين والواعدين من الأجيال الشابة إضافة لتنظيم مهرجان شعري سنوي تصاحبه فعاليات ثقافية وفنية مميزة حيث أصبح يشاد بالدور الريادي الذي يقوم به بيت الشعر في محافظة المفرق الذي عمت أنشطته مدن الأردن.

وأشار سعادة هزاع البراري الأمين العام بوزارة الثقافة الأردنية إلى أن هذه المذكرة من شأنها أن تعزز دور بيت الشعر في المفرق في الاستمرار في تفعيل المشهد الشعري في المملكة الذي أثبت حضوره الثقافي سواء في الساحة الأردنية أو العربية مع أقرانه بيوت الشعر المنتشرة في الوطن العربي مقدماً شكره لصاحب السمو حاكم الشارقة على رعايته المستمرة للثقافة العربية حيث إن مذكرة التفاهم تنص على إنشاء وتأسيس بيوت للشعر أخرى في المملكة الأردنية.

يشار إلى أن دائرة الثقافة بالشارقة تواكب أنشطة بيت الشعر بالمفرق أسوة ببقية بيوت الشعر في دول عربية عدة ويحرص مسؤولو الدائرة على المشاركة بالفعاليات الكبرى التي تنظمها بيوت الشعر.