الكاظمي يتوعد بعدم التسامح مع الخروقات خلال الانتخابات التشريعية يوم 10 أكتوبر

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 اكتوبر 2021ء) اعتبر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، أن الانتخابات هي الطريق لتحقيق التغيير السياسي المنشود في البلاد؛ متوعدا بعدم التسامح مع الخزوقات خلال عملية الاقتراع.

وقال الكاظمي، في كلمة متلفزة بعد ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع الخاص لقوات الأمن والنازحين ونزلاء السجون في الانتخابات العراقية المبكرة، المقرر إجراؤها الأحد المقبل، إن "الانتخابات تشكل جوهر التغيير السياسي المنشود، وعدة خطوات تفصلنا عنها"​​​.

وأضاف "واجبنا هو خلق الأجواء اللازمة لضمان نزاهة الانتخابات"، وتوعد رئيس الوزراء بالقول: "لن نتسامح مع أي خرق للعملية الانتخابية".

وشدد الكاظمي على أن "العراق ليس حديقة لأحد، وهو فوق كل الاعتبارات الحزبية"، مشيراً إلى أن "الحكومة نأت بنفسها عن الدخول بالانتخابات أو الانحياز لأي طرف".

(تستمر)

كما شدد رئيس الوزراء العراقي على "رفض استخدام احتياجات الشعب العراقي كمادة للابتزاز السياسي والانتخابي"؛ لافتا إلى أن حكومته " نجحت في إضافة 12 مليار دولار إلى احتياطي البنك المركزي العراقي من خلال الإجراءات الإصلاحية".

وقررت الحكومة العراقية، في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، تأجيل الانتخابات البرلمانية المبكرة لتكون في تشرين الأول/أكتوبر 2021، بدلا من يونيو/حزيران، بناء على اقتراح مفوضية الانتخابات.

وصوت مجلس النواب العراقي، في 31 آذار/مارس الماضي، لصالح حل المجلس قبل 3 أيام من موعد الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر 2021.

إلى ذلك أعلن رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات العراقية، الفريق أول الركن عبد الأمير الشمري، السبت الماضي، اكتمال جميع خطط تأمين الانتخابات التشريعية المرتقب إجراؤها في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، مشيراً إلى بعض الإجراءات خلال فترة الانتخابات أبرزها، منع التنقل بين المحافظات وإغلاق جميع المنافذ الحدودية، وإمكانية فرض حظر التجوال الشامل عند الضرورة.