الرئيس التونسي: هناك من يتآمرون على تونس لتصفية حسابات شخصية معي

الرئيس التونسي: هناك من يتآمرون على تونس لتصفية حسابات شخصية معي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 اكتوبر 2021ء) اتهم الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم السبت، جهات لم يسمها بالتآمر على البلاد من أجل تصفية حسابات معه.

وقال سعيد لدى استقباله وزير الداخلية المكلف، رضا غرسلاوي، إن "هناك من يتآمرون على بلدهم من أجل تصفية حسابات مع رئيس الدولة​​​. أنا ليس لدي معهم حسابات ولا أعيرهم أهمية على الإطلاق".

واتهم سعيد أطرافا لم يسمها باللجوء إلى دول أجنبية من أجل التدخل في شؤون البلاد، مضيفا "نحن لا نقبل بأن نكون تحت وصاية أي كان.. والحكومة ستتشكل قريبا.

وتابع "هناك أشخاص يعتقدون أنهم أبطال ولكن لفظهم التاريخ وهم يعملون ضد الدولة التونسية في كل محفل يزوروه وكأن الأمر يتعلق بمسألة شخصية لا بالدولة التونسية".

وأردف قائلا: "القضية بالنسبة لي هي قضية شعب ودولة وتحقيق آمال شعبنا.

(تستمر)

. هل سمعوا برصاصة واحدة أطلقت أو قطرة دم أُسيلت؟ وبالنسبة إلى بعض القضايا التي أُحيلت للمحكمة العسكرية كانت بسبب وجود حكم صادر في حق أحدهم منذ سنة 2018 بالإضافة إلى كون اختصاص المحكمة كان بنص القانون وليس خارج القانون".

واستطرد الرئيس التونسي قائلا: "نحن أحرص منهم على إنفاذ القانون وحماية الحقوق والحريات وهناك من سيتم إحالته للقضاء العادل والمستقل الذي يعطي كل ذي حق حقه".

يُذكر أن قيس سعيد، كلف في 29 أيلول/سبتمبر الماضي، نجلاء بودن، بتشكيل الحكومة الجديدة لتصبح أول امرأة في تاريخ البلاد تشغل هذا المنصب، وذلك بعد أكثر من شهرين من إقالة الحكومة السابقة برئاسة هشام المشيشي.

وأعلن الرئيس التونسي، في 25 تموز/يوليو الماضي، إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي وتجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، لمدة شهر.

وفي 23 آب/أغسطس الماضي، مدد سعيد تعليق عمل مجلس النواب ورفع الحصانة عن النواب حتى إشعار آخر.

ولاقت هذه التدابير الاستثنائية انتقادا واسعا، لا سيما من خصومه في حركة النهضة التي تسيطر على البرلمان، واعتبروها "انقلابا على الدستور والثورة"، لكنه أكد أنها ضرورية لإنقاذ البلاد من الانهيار.

أفكارك وتعليقاتك