الحكومة التونسية الجديدة تؤدي اليمين والرئيس يقول إنها ستخرج البلاد من الوضع المتردي

الحكومة التونسية الجديدة تؤدي اليمين والرئيس يقول إنها ستخرج البلاد من الوضع المتردي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 اكتوبر 2021ء) أدت الحكومة التونسية الجديدة، اليوم الاثنين، برئاسة نجلاء بودن، اليمين أمام الرئيس قيس سعيد لقيادة البلاد خلال مرحلة انتقالية في ظل وضع سياسي متوتر بعد إقالة الرئيس للحكومة السابقة وتجميد صلاحيات البرلمان.

وشهدت تشكيلة الحكومة، المكونة من 24 وزيرا بالإضافة إلى كاتب دولة، احتفاظ عثمان الجرندي بحقيبة الخارجية، وتعيين عماد مميش وزيرا للدفاع الوطني، وعودة توفيق شرف الدين لوزارة الداخلية​​​.

وقالت بودن في كلمتها إن أولى مهام الحكومة هي "استعادة الثقة في الدولة"، مؤكدة أن ذلك لن يتم سوى بـ "تطبيق القانون"، مؤكدة أن "المواطنون متساوون في الحقوق، ولا مجال لآي تمييز يقوم على التحالف مع هذه الجهة أو تلك".

(تستمر)

وفي كلمته عقب مراسم أداء اليمين، قال الرئيس قيس سعيد " سننجح في هذه المرحلة من إخراج تونس من هذا الوضع المتردي"، مضيفا أن "من أكبر التحديات التي سنواجهها هي إنقاذ الدولة التونسية من براثن الذين يتربصون بها في الداخل والخارج، ومن يعتقدون أن المناصب غنيمة أو قسمة للأموال العمومية"، حد وصفه. وأردف، " أحذر من تسول له نفسه أن يتعدى على الدولة أو مؤسساتها أننا سنحبط ما قد يخططون له في قادم الأيام".

وتابع أن قراراته التي اتخذها في تموز/يوليو الماضي كانت "تاريخية"، وجاءت بعد أن "حاولت بكل الوسائل أن أعيدهم لرشدهم وأن أدعوهم لتحمل المسؤولية"، في إشارة لخصومه السياسيين. وأوضح، "هناك من دفعوا الأموال ليصوروا الوضع وكأنه انقلاب، ولكنها تدابير استثنائية نص عليها الدستور في حالة وجود خطر داهم ".

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك