الشرطة الهندية تحتجز أكثر من 700 شخص للاشتباه بصلاتهم بإرهابيين- تلفزيون

الشرطة الهندية تحتجز أكثر من 700 شخص للاشتباه بصلاتهم بإرهابيين- تلفزيون

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 اكتوبر 2021ء) أعلنت الشرطة الهندية، اليوم الإثنين، عن احتجاز أكثر من 700 شخص في إقليم جامو وكشمير الاتحادي الهندي، رداً على مقتل سبعة مدنيين في الأسبوع الماضي، حسبما أفادت قناة تلفزيون "إن دي تي في".

وبحسب معطيات المتحدث باسم الشرطة لقناة "إن دي تي في"، هناك عدد من المحتجزين لديهم ارتباط بالتنظيمين المحظورين "الجماعة الإسلامية" و "جبهة المقاومة" المنبثقين عن "عسكر الطيبة" المحظور"​​​.

وأضاف ممثل الشرطة: "اعتقلوا لإحباط سلسلة هجمات في الوادي (كشمير)".

هذا وتعتبر منطقة جامو وكشمير الولاية الوحيدة في البلاد ذات الأكثرية المسلمة، وتنشط في هذه المنطقة دعوات للاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان. وفي الوقت نفسه، لا توجد حدود رسمية بين الهند وباكستان في كشمير - ما يجعل إمكانية الصدام المسلح بين جيشي البلدين تتكرر باستمرار، حيث إن الدولتين لهما مطالب في هذه المنطقة.

(تستمر)

وكانت قد تفاقمت العلاقات بين الهند وباكستان في السنوات الأخيرة، لاسيما بعد هجوم إرهابيين من تنظيم "جيش محمد" (يتخذ باكستان مقراً له)، على قاعدة "باثانكوت" للقوات الجوية الهندية في كانون الثاني/ يناير 2016 و "هجوم كشمير" الانتحاري الذي تعرضت له قافلة الشرطة شبه العسكرية (الاحتياطية) الهندية في إقليم "جامو وكشمير"، في شباط /فبراير 2019، و الذي أسفر عن مقتل 40 من عناصر الشرطة، حيث أعلن أيضاً "جيش محمد" مسؤوليته عن تنفيذ الهجوم.

كما تصاعد التوتر في العلاقات بين الهند وباكستان بعد إلغاء نيودلهي يوم 5 آب/أغسطس عام 2019، وضعاً خاصاً كان يتمتع به الجزء الذي تسيطر عليه من إقليم كشمير، إذ أقر البرلمان الهندي مشروع قانون يبطل وضع كشمير الدستوري الخاص ويلغي قانون انفصال الولاية المتنازع عليها الواقعة في هيمالايا.

أفكارك وتعليقاتك