رئيسة المفوضية الأوروبية تدعو لتجنب انهيار أفغانستان وتكشف عن مساعدات لها بقيمة مليار يورو

رئيسة المفوضية الأوروبية تدعو لتجنب انهيار أفغانستان وتكشف عن مساعدات لها بقيمة مليار يورو

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 اكتوبر 2021ء) قالت رئيسة المفوضية الأوربية، أورسولا فون دير لاين، إنها سوف تعرض أمام قمة العشرين المقبلة حزمة المساعدات الأوروبية لدعم أفغانستان بقيمة مليار يورو، منها 300 مليون كمساعدات إنسانية تم الإعلان عنها مسبقا، مشددة على ضرورة بذل كل ما هو ممكن لتجنب انهيار أفغانستان.

وكتبت فون دير لاين، في سلسلة تغريدات اليوم الثلاثاء، "علينا القيام بكل ما نستطيع لتجنب الانهيار الإنساني والاقتصادي الاجتماعي في أفغانستان​​​. علينا القيام بذلك سريعا. واليوم في قمة العشرين سوف أستعرض حزمة دعم أفغانستان بقيمة مليار يورو".

وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية أن الحزمة تشمل "300 مليون يورو مساعدات إنسانية تم الموافقة عليها في وقت سابق".

(تستمر)

وأردفت أنه "على الأقل سيكون هناك 250 مليون يورو كمساعدات إنسانية إضافية لدعم الاحتياجات العاجلة مثل القطاع الصحي".

وأوضحت أيضا أن الحزمة سوف تشمل دعما لدول جوار أفغانستان لتعزيز الأمن.

كانت الناطقة الرسمية باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، نبيلة ماسارلي، قد أكدت في وقت سابق، أن وفدا من الاتحاد والولايات المتحدة الأميركية سوف يجتمع مع وفد من حكومة حركة طالبان الأفغانية (المحظورة في روسيا)، وذلك في وقت لاحق اليوم في العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة ملف الإجلاء وحقوق الإنسان.

وتابعت ماسارلي "سيناقش الطرفان قضايا مثل إجلاء باقي الأفغان المؤهلين للخروج وضمان حقوق الإنسان والأقليات"، مشددة على أن الاجتماع "لا يشير إلى أي اعتراف سياسي بحكم طالبان".

ودعت حكومة طالبان في أفغانستان، في عدة مناسبات، إلى استمرار المجتمع الدولي في تقديم المساعدات الإنسانية وعدم استخدامها كأداة ضغط سياسية.

هذا وبسطت حركة طالبان (المحظورة في روسيا) مع بدء الانسحاب الغربي، سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول في 15 آب/أغسطس الماضي.

وجاءت سيطرة الحركة تتويجا لعمليات عسكرية ضد القوات الحكومية الأفغانية استمرت لمدة طويلة، فيما بدأت القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) الانسحاب من أفغانستان، في أيار/مايو الماضي.

وأنهت الولايات المتحدة في 30آب/أغسطس الماضي سحب قواتها بالبلاد، بعد عشرين عاما من التواجد العسكري هناك، في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وذلك من خلال عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار العاصمة كابول.

أفكارك وتعليقاتك