" مدى " تطلق حملتها لليوبيل الذهبي لإنقاذ 5 ملايين شخص من العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي

" مدى " تطلق حملتها لليوبيل الذهبي لإنقاذ 5 ملايين شخص من العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 12 اكتوبر 2021ء) أطلقت " مدى " حملتها لليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة " 50 يوما لإنقاذ 5 ملايين شخص" لجمع التبرعات لاستئصال في المجتمعات المعرضة للخطر.

تنطلق الحملة تزامنا مع بدء العد التنازلي للذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر 2021.. و تهدف إلى تعزيز التوعية وجمع التبرعات للقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة هما داء العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي وذلك بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومجموعة رائدة من المؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة.

تعد حملة "مدى" التي تم إطلاقها بدولة الإمارات في فبراير 2020 بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي الهلال الأحمر الإماراتي أول حملة من نوعها تدعو لمكافحة الأمراض المدارية المهملة وعلى رأسها العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي.

(تستمر)

وسيذهب ريع الحملة إلى صندوق بلوغ الميل الأخير الذي تم إنشاؤه في عام 2017 ويهدف إلى القضاء على داء العمى النهري وداء الفيل /داء الفيلاريات اللمفي/ في أفريقيا ويعد صندوق بلوغ الميل الأخير الذي يستضيفه صندوق إنهاء الأمراض المدارية المهملة أحد المبادرات للمساهمة في القضاء على هذه الأمراض.

كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قد أطلق صندوق بلوغ الميل الأخير في عام 2017 بالتعاون مع عدد من الجهات الداعمة بما فيهم مؤسسة بيل وميليندا غيتس ومؤسسة ألما الخيرية وتمتد أنشطته لمدة 10 سنوات وقيمته 100 مليون دولار.

ويقدم صندوق بلوغ الميل الأخير العلاج الوقائي للأمراض المدارية المهملة وتتركز جهوده في تسريع عملية استئصالها بما يشمل الاستثمارات في جهود رسم خرائط المرض ودعم المختبرات المتقدمة والتعاون العابر للحدود.

و تهدف الحملة التي ستمتد خمسين يوما إلى جمع التبرعات لدعم هذه الأنشطة والمساعدة بالنهاية في حماية ما لا يقل عن خمسة ملايين شخص من العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي.

وتشهد دولة الإمارات خلال الأيام الخمسين المقبلة إطلاق سلسلة من المبادرات الخيرية تشمل التحديات الخيرية التي سيشارك فيها عامة الجمهور والحملات المخصصة للشركات وعروض الطهي والتجزئة وحملات التبرع عبر الرسائل النصية القصيرة وحملة عالمية للسحب على الجوائز ومزادا علنيا على التجارب الاستثنائية والمميزة.

و يؤثر داء العمى النهري والفيلاريات اللمفي بشكل غير متناسب على أفقر سكان العالم و يحتاج أكثر من 200 مليون شخص حول العالم للعلاج من العمى النهري الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية للعمى الذي يمكن الوقاية منه بينما يتعرض أكثر من 850 مليون شخص لخطر داء الفيلاريات اللمفي.

و قال سعادة محمد عتيق الفلاحي الأمين العام للهلال الأحمر الإماراتي: " نعتز للغاية بالتعاون مع مدى في دعم حملة "50 يوما لإنقاذ 5 ملايين شخص" وتتوافق هذه الحملة مع قيم الهلال الأحمر المتمثلة في حشد الدعم والتوعية لمساعدة الفئات الضعيفة ونؤكد أهمية التعاون بين الحكومات والجهات المانحة والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص في جهود القضاء على هذه الأمراض التي يمكن الوقاية منها نحو إيجاد مستقبل أكثر إشراقا ومساواة لأبناء أكثر المجتمعات فقرا وضعفا في العالم".

وقال نصار المبارك المدير التنفيذي لحملة مدى: "يأتي التزامنا بالحملة امتدادا لالتزام دولة الإمارات بالقضاء على الأمراض المدارية المهملة التي يمكن الوقاية منها والذي يعود إلى أكثر من 30 عاما حين قدم مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه تبرعا شخصيا لدعم جهود مركز كارتر للقضاء على مرض دودة غينيا في عام 1990 ليضع حجر الأساس لالتزام قيادتنا الحكيمة بالقضاء على المرض والذي امتد عبر عقود من الزمن ونعتز للغاية بمشاركتنا في هذه المسيرة الخيرية من خلال إطلاق حملة "50 يوما لإنقاذ 5 ملايين شخص" تزامنا من احتفالات دولة الإمارات بالذكرى الخمسين لقيام الاتحاد ونؤكد من خلالها التزامنا بالقيم الراسخة لدولتنا في البذل والعطاء والمسؤولية المجتمعية تجاه من هم في أمس الحاجة للدعم".

و أضاف:"يتجاوز تأثير هذه الأمراض حدود الفرد حيث تؤثر إصابة البالغين بالعمى النهري أو داء الفيلاريات على الأسرة بأكملها إذ يضطر الأطفال لترك مقاعد الدراسة للمساعدة في رعاية أهاليهم ما يجعلهم أسرى حلقة الفقر وتتحمل الفتيات العبء الأكبر في رعاية الأهالي.. ونسعى من خلال هذه الحملة لدعم جهود القضاء على العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي بما يتيح للدول المتأثرة إيجاد مستقبل أكثر إشراقا لأجيال المستقبل وتحقيق فوائد اقتصادية كبيرة تسهم في تحفيز النمو والتطور".

و قال : " يمكن من خلال التبرع بدرهمين فقط أن نحمي شخصا من الإصابة بالأمراض المدارية المهملة لمدة سنة و بينما نستعد للاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات يجب ألا ننسى من هم في الحاجة لدعمنا".

و قالت إيلين أجلر الرئيس التنفيذي لصندوق القضاء على الأمراض المدارية المهملة /ذا إند فند/: " نحن ممتنون للغاية للدعم الذي قدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وقيادة الدولة و نقدر التزامهم الراسخ بالقضاء على الأمراض المدارية المهملة ونتطلع للتعاون في حملة "50 يوما لإنقاذ 5 ملايين شخص" لتعزيز جهود صندوق بلوغ الميل الأخير.. و بالرغم من إمكانية استئصال الأمراض المدارية المهملة خلال الجيل الحالي إلا أن بلوغ الميل الأخير استئصال الأمراض المعدية لن يتحقق سوى من خلال دعم من مجموعة واسعة من الشركاء و الشراكات الجديدة المبتكرة ومن خلال النهج الشمولي الذي تتبناه حملة مدى".

أفكارك وتعليقاتك