تصحيح - المجلس الرئاسي يبذل مساعي حثيثة لتستعيد ليبيا مكانتها ودورها في أفريقيا - الناطقة

تصحيح - المجلس الرئاسي يبذل مساعي حثيثة لتستعيد ليبيا مكانتها ودورها في أفريقيا - الناطقة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 اكتوبر 2021ء) نادر الشريف. أكدت الناطقة الرسمية باسم المجلس الرئاسي الليبي، نجوى وهيبة، اليوم الثلاثاء، سعي ليبيا بقوة من أجل استعادة مكانتها ودورها في افريقيا وداخل الاتحاد الإفريقي، ولفتت إلى وجود اتجاه رئاسي لتعزيز التعاون والتنسيق مع دول الجوار الجنوبي​​​.

وقالت وهيبة، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، "لقد سبق وأكد المجلس الرئاسي الليبي في عدة مناسبات، سعيه لاستعادة ليبيا لمكانتها ودورها في إفريقيا، وقد أكدنا على ضرورة إشراك دول الجوار لاسيما الجنوبية في أي مبادرة دولية بشأن ليبيا لأن هذه الدول شريكة وجارة لليبيا وأمن ليبيا واستقرارها من أمن هذه الدول أكثر من أي دولة أخرى".

كما أكدت أن "قضايا كالأمن ومكافحة الإرهاب والهجرة وغيرها لا يمكن حلها بدون تعاون وتنسيق مع دول الجوار الجنوبي، فهي متضررة من هذه الملفات مثل ليبيا".

(تستمر)

وبشأن الاتفاقية الأمنية الرباعية الموقعة عام 2018 بين النيجر وتشاد والسودان وليبيا من أجل تأمين الحدود، قالت وهيبة إن "تفعيل الاتفاقية الأمنية الرباعية مع دول الجوار الجنوبية من الأمثلة على اتجاه الرئاسي لتعزيز التعاون والتنسيق والعمل مع الجوار الأفريقي.

وتابعت "نتوقع أن ينعكس هذا التنسيق إيجابيا على أمن الجنوب الليبي وعلى أمن دول جوارنا".

وأشارت وهيبة إلى أن عضو المجلس الرئاسي، موسى الكوني، طرح خلال جولة قام بها في دول تشاد والنيجر والسودان ملف إعادة مقر الأمانة العامة لمنظمة دول الساحل والصحراء التي أسستها ليبيا في تسعينيات القرن الماضي إلى مقرها الأول في طرابلس، وقد وافقت تشاد الرئيس الحالي للدورة على المقترح الليبي".

كما لفتت إلى أن رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، استعرض خلال زيارة قام بها إلى الكونغو سبل دعم الاتحاد الأفريقي لليبيا.

واستعرض اجتماع ليبي رفيع عقد أواخر الشهر الماضي، وضم مسؤولين رفيعي المستوى من الجيش ووزارات الداخلية والخارجية والعدل وجهاز المخابرات العامة، تفعيل الاتفاقية الرباعية بين ليبيا وتشاد والنيجر والسودان.

وخلص الاجتماع إلى تشكيل لجنة فنية من القطاعات المعنية، بهدف وضع خطة عمل وطنية تعرض على المجلس الرئاسي لمناقشتها واعتمادها بُغية تقديمها فيما بعد للدول الأطراف في الاتفاقية المذكورة كمقترحات من الجانب الليبي.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك