قطر تؤمن أن أي اتفاق تطبيع لن يحل الأزمة طالما استمر احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية

قطر تؤمن أن أي اتفاق تطبيع لن يحل الأزمة طالما استمر احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 اكتوبر 2021ء) قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الدوحة تعتقد أن أي اتفاق سلام بينها وإسرائيل لن يساعد في حل الأزمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، موضحا أن المشكلة جوهرها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وقال الوزير القطري خلال مؤتمر الأمن العالمي بالدوحة، اليوم الأربعاء، في تعليق حول اتفاق أبراهام، إن الدوحة تحترم سيادة كل دولة قررت الدخول في اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل​​​.

وأوضح  أنه طالما بقيت المشكلة الجوهرية بلا حل "ولم نشهد آفاق لعملية سلام، لا أعتقد أن اتفاق بيننا وبين إسرائيل يمكن أن يساعد".

وتابع آل ثاني حديثه بالقول، إن بلاده لم تشهد السلوك المناسب حتى الآن من إسرائيل وحكومتها الجديدة برئاسة نفتالي بينيت، التي تسعى لحل سلمي مع الفلسطينيين مشيرا إلى أن جوهر الأزمة هو الاحتلال، وأن قطر تحاول "تسهيل الأمور حينما يكون هناك تصعيد أو توتر".

(تستمر)

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، بوقت سابق اليوم، أن وزير الخارجية يائير لابيد الذي يزور واشنطن حاليا سوف يلتقي هناك بنظيريه الأميركي أنتوني بلينكن والإماراتي عبد الله بن زايد، حيث سيبحث الاجتماع تطوير اتفاق "أبراهام" والملف الإيراني والقضية الفلسطينية.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر دبلوماسية قولها، إن "أركان الإدارة الأميركية أكدوا على أن اتفاق أبراهام لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية لا يشكل بديلاً لحل الدولتين مع الفلسطينيين".

وبشأن الملفات التي سيبحثها بلينكن مع لابيد، نقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مسؤول أميركي كبير في وزارة الخارجية الأميركية، قوله إن "إدارة الرئيس جو بايدن، لا زالت معنية بإعادة فتح القنصلية التي تخدم الفلسطينيين في مدينة القدس والتي أغلقت في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب".

وبحسب موقع "واللا"، فإنه "خلال الاجتماع الثلاثي، بحضور بلينكن ولابيد وبن زايد، سيتم الإعلان عن تشكيل فريقين للتعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، إلى جانب الإعلان عن التعاون في مجالات المياه والطاقة".

أفكارك وتعليقاتك