جامعة الإمارات تحتفي باليوم الدولي للحدّ من الكوارث الطبيعية

جامعة الإمارات تحتفي باليوم الدولي للحدّ من الكوارث الطبيعية

العين ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 13 اكتوبر 2021ء) أكدت جامعة الإمارات العربية المتحدة التزامها التام بدعم الجهود الحكومية الرامية إلى الحد من مخاطر الكوارث عبر المساهمة في الأبحاث العلمية والدراسات وتنفيذ المشروعات العلمية والعملية التي من شأنها تحقيق رؤية الإمارات على مدار الخمسين عاما المقبلة.

وقال الدكتور صابر محمود حسين، محاضر في قسم الجيولوجيا - كلية العلوم بجامعة الإمارات بمناسبة اليوم العالمي للحد من الكوارث الطبيعية الذي يصادف في 13 أكتوبر من كل عام... " ينصب تركيز الجمعية العامة للأمم المتحدة في اليوم  الدولي للحد من مخاطر الكوارث هذا العام على موضوع التعاون الدولي بما يتيح للبلدان النامية الحد من مخاطر الكوارث وخسائرها، والذي يعد الهدف السادس من أهداف "سينداي" السبعة.

(تستمر)

وأوضح " تمثل الكوارث الطبيعية حوادث تنشأ في الطبيعة وتؤثر على نمط الحياة البشرية بشكل مفزع مما يتسبب في تدمير البنية التحتية، والنظام البيئي بكل مكوناته الآدمية والنباتية والحيوانية بالإضافة إلى التأثير على نوعية المصادر والثروات الطبيعية الحيوية وخاصة المياه السطحية والجوفية. ومن المتوقع تزايد الكوارث الهيدرولوجية-المناخية بسبب ما يعرف الآن بالتغير المناخي العالمي".

وأضاف " نفتخر بأن جامعة الإمارات قامت بإنشاء المركز الوطني للمياه والطاقة، بالإضافة إلى إعطاء الأولوية للأبحاث التي تهتم بدراسة الكوارث البيئية والحد منها وهذه المشروعات البحثية يتم طرحها وتمويلها ومتابعة النتائج والتوصيات تحت الإشراف المباشر للنائب المشارك لرئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد تم في قسم الجيولوجيا تنفيذ العديد من المشروعات البحثية في مجال تلوث المياه الجوفية الكيميائي والإشعاعي ووضع معايير وإنشاء قاعدة بيانات للحد من تأثير هذه المكونات على النظام البيئي وفي مقدمتها العنصر البشري. كما تم أيضا تنفيذ العديد من الدراسات على جانبي بعض السدود لمعرفة قدرتها على حجز وتصريف مياه السيول والأمطار للحد من مخاطر الفيضانات والاستفادة من هذه المياه في تغذية الخزانات الجوفية في الدولة".

أفكارك وتعليقاتك