تحديث - الجزائر تعلن إحباط مخطط لتنفيذ أعمال عنف على ترابها وتتهم إسرائيل وأطراف ذات نزعة انفصالية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 اكتوبر 2021ء) أعلن الأمن الجزائري إحباط مؤامرة تعود إلى عام 2014، ضالعة إسرائيل فيها مع دولة أخرى في شمال أفريقيا، لتنفيذ أعمال عنف على الأراضي الجزائرية، بالتواطؤ مع أطراف داخلية ذات نزعات انفصالية.

وأوضح بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري، اليوم الأربعاء، "تمكنت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني من إفشال مخطط مؤامرة تعود بوادره إلى سنة 2014، وذلك بمساعدة من الكيان الصهيوني ودولة أخرى من شمال أفريقيا كانت بصدد التحضير لتنفيذ عمل مسلح داخل التراب الوطني، وذلك بالتواطؤ من الداخل لأطراف يتبنون النزعة الانفصالية"​​​.

وأشار البيان إلى أن الأدلة والاعترافات بشأن هذه المؤامرة سوف تذاع اليوم، عقب نشرة الثامنة (بالتوقيت المحلي نفس توقيت غرينتش) على قنوات التليفزيون الجزائري.

(تستمر)

كما أعلن الأمن الوطني الجزائري، في بيان لاحق تفاصيل إضافية عن القضية، مؤكدا أنه قد تم، خلال الأسبوع الجاري، تفكيك نشاط جماعة إجرامية تنتمي إلى منظمة "الماك" الإرهابية، وتنشط على مستوى ولايات تيزي وزو، وبجاية، والبويرة.

ولفت الأمن إلى أنه تم توقيف 17 مشتبها بهم ينتمون للجماعة كانوا بصدد التحضير لعمليات مسلحة، تستهدف المساس بأمن البلاد ووحدتها، وذلك بتواطؤ أطراف داخلية ذات نزعة انفصالية.

وأوضح أن هناك أدلة رقمية واعترافات للمشتبه بهم، تم الحصول عليها خلال التحقيق الابتدائي، موضحا أن المذكورين "كانوا على تواصل دائم مع جهات أجنبية عبر الفضاء السيبراني، تحت غطاء جمعيات ومنظمات مجتمع مدني، متواجدة بالكيان الصهيوني ودولة في شمال إفريقيا".

كما لفت الأمن إلى مصادرة وثائق ومستندات تدل على اتصالات مستمرة مع مؤسسات الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى أسلحة وعتاد حربي، ورايات ومنشورات تحريضية خاصة بمنظمة "الماك"، خلال تفتيش منازل أعضاء هذه المنظمة.

كانت الشرطة الجزائرية قد أعلنت، في السادس من أيلول/سبتمبر الماضي، توقيف 27 شخصا ينتمون لمنظمة الماك المصنفة على لوائح الإرهاب في الجزائر.

وجاء في بيان الشرطة الجزائرية، أن مصالحها أوقفت "27 مشتبها بهم ينشطون ضمن المنظمة الإرهابية -الماك، بعد أن حاولوا زرع الفتنة والرعب بمدينتي خراطة وبني ورتيلان".

وأضاف البيان أن مصالح الأمن الوطني وخلال 48 ساعة الأخيرة، تمكنت "من معالجة قضية المساس بالوحدة الوطنية، والإخلال بالنظام العام والتحريض على التجمهر، مع توقيف 27 شخصا مشتبه بهم ينتمون إلى المنظمة الإرهابية الماك، بمدينتي خراطة وبني ورتيلان، حاولوا إعادة تفعيل نشاط الخلايا النائمة، لهذه المنظمة الإرهابية، بأمر من جهات في الخارج."