غرفة عمليات "حلفاء سوريا" تتوعد برد قاس على القصف الإسرائيلي ضد تدمر ليلة أمس

غرفة عمليات "حلفاء سوريا" تتوعد برد قاس على القصف الإسرائيلي ضد تدمر ليلة أمس

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 اكتوبر 2021ء) توعدت غرفة عمليات "حلفاء سوريا"، اليوم الخميس، برد قاس على الهجمات التي نفذتها طائرات إسرائيلية ضد تدمر ليلة أمس وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لإيران بياناً نسبته لغرفة عمليات "حلفاء سوريا"، تضم فصائل مسلحة تتبع القيادة الإيرانية، تقول فيه إنه " بناءً على ما تقدم وبعد الهجوم الذي انطلق عبر سماء الأردن ومنطقة التنف السورية المحتلة من الأميركيين، فإن قيادة غرفة العمليات قد اتخذت القرار بالرد على هذا الاعتداء انتقاماً لأرواح الشهداء ودماء الجرحى، وسيكون الرد قاسياً جداً"​​​.

وأشار البيان إلى أن الأهداف التي هاجمتها الطائرات الإسرائيلية هي مراكز خدمات وتجمّع للشباب.

وجاء في البيان: "نتيجة هذا الاعتداء سقط عدد من الشهداء والجرحى من الإخوة المجاهدين، ولولا الانتشار لكان عدد شهداء الاعتداء كبيراً جداً".

(تستمر)

وأضاف البيان: "لطالما كانت مهمتنا وحضورنا المشروع في سوريا هو لمساعدة الدولة السورية ومهمتنا تحت رعاية الدولة لمواجهة الإرهابيين والمشروع التكفيري وعلى رأسه "داعش"".

وتابعت غرفة العمليات في بيانها، بأن" الصهاينة تذرعوا بأنهم يستهدفون أسلحة دقيقة وتجهيزات حساسة تشكل خطراً على كيانهم الغاصب"، مشيرة إلى أنه "على مدى سنوات ونحن نتعرض لاعتداءات من العدو الإسرائيلي - الأميركي و هذه الاعتداءات كانت محاولة لجرنا إلى معارك جانبية لم تكن في أولويات حضورنا في سوريا".

وختمت قيادة غرفة عمليات "حلفاء سوريا" بيانها بالتوعد بأن " الرد سيكون قاسياً جداً".

هذا وتعرّضت المواقع العسكرية السورية، في ريف حمص الشرقي، لعدوان صاروخي "إسرائيلي" ليلة أمس، قادماً من منطقة التنف التي تحتلها القوات الأميركية، ما أدّى إلى استشهاد جندي من عناصر الجيش السوري وجرح 3.

وبحسب وكالة "فرانس برس" الفرنسية فإن غرفة عمليات "حلفاء سوريا" تضم قياديين من روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، وتتولى تنسيق العمليات القتالية في سوريا.

ولم تتبن الحكومتان الروسية والإيرانية، بشكل علني، مضمون بيانات "غرفة حلفاء" سوريا.

أفكارك وتعليقاتك