"الشارقة للتعليم الخاص" تبحث مع المدارس الخاصة آليات العودة الكاملة والآمنة للطلبة

"الشارقة للتعليم الخاص" تبحث مع المدارس الخاصة آليات العودة الكاملة والآمنة للطلبة

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 14 اكتوبر 2021ء) ناقشت هيئة الشارقة للتعليم الخاص مع مديري المدارس الخاصة التي تقل نسبة حضور الطلبة فيها والتزامهم بالتعليم المباشر عن 50 بالمائة تحديات وصعوبات المرحلة المقبلة واستعرضت آليات وسبل تطبيق الإجراءات والتدابير الوقائية لضمان عودة كاملة وآمنة للطلبة إلى المدارس.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الهيئة اليوم بحضور زياد شتات مدير إدارة التحسين المستمر ولهيب المتولي خبير جودة إضافة إلى راشد ماجد من قسم الرقابة التابع للهيئة و خبير الدراسات الدكتور ماثيو روبي و عدد من قيادات الهيئة إضافة إلى مديري المدارس الخاصة التي يقل فيها عدد حضور الطلبة والتحاقهم بفصولهم المدرسية بشكل مباشر عن النسبة المقررة.

يأتي الإجتماع استمرارا لسلسلة من الاجتماعات التي عقدتها الهيئة خلال الأسابيع القليلة الماضية بغرض تمهيد الطريق أمام المدارس الخاصة وتعزيز إستعداداتها لإستقبال الطلبة في 31 أكتوبر الجاري مع عودة كاملة وشاملة إلى نظام التعليم الحضوري.

(تستمر)

تطرق الإجتماع إلى التحديات التي قد تواجه المدارس خلال عملية العودة الكاملة وأبرز الحلول والمقترحات لتجاوزها إضافة إلى تسليط الضوء على مؤشرات التعافي الأربعة التي دعمت قرار العودة وتضمنت نسب الحضور و الإيجابية و التطعيم و الامتثال وتحقيق أغلب المدارس الخاصة في الشارقة للهدف المعني بحضور لا يقل عن 50 بالمائة من الطلبة .. و توقع المجتمعون تحقيق المدارس للعودة الكاملة بغضون 31 أكتوبر الجاري.

و قالت الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص إن الهيئة عازمة على تنفيذ العودة الكاملة إلى نظام التعليم المباشر بعد أن تبين لها من خلال متابعتها الحثيثة جهوزية المدارس الخاصة للنظام التعليمي المعتاد مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة الالتزام باشتراطات الدليل الإرشادي المعدل لافتة إلى أن الفرق الرقابية التابعة للهيئة ستكثف من حملاتها الرقابية لضمان التزام كامل بالتدابير والإجراءات الوقائية حرصا على سلامة جميع أطراف المنظومة التعليمية.

وأضافت إن الاجتماع استعرض أبرز التحديات التي تواجه المدارس الخاصة المعنية وناقش الحلول التي من شأنها المساهمة في التغلب على العقبات المتوقعة إضافة إلى الإرتقاء بمؤشرات التعافي وصولا إلى بيئة مدرسية مواتية لعودة جميع الطلبة إلى نظام التعليم الحضوري بما يضمن واقعا تعليميا صحيا ويؤكد تجاوز المجتمع التعليمي لأزمة كوفيد 19 .

بدوره أكد علي الحوسني مدير الهيئة أهمية الاجتماعات التي تسبق العودة الشاملة إلى نظام التعليم المباشر لافتا إلى أن التجربة التي اكتسبها المجتمع التعليمي خلال الأزمة أسهمت في تعزيز قدراته والارتقاء بأدواته ما مهد الطريق أمام اتخاذ قرار العودة إلى نظام التعلمي الحضوري لجميع الطلبة وأشاد في الوقت ذاته بدور الهيئات والمؤسسات الرسمية في الدولة والإمارة بالإضافة إلى المدارس وأولياء الأمور في مواجهة الأزمة بوعي وإدراك كبيرين.

و أكد الاجتماع ضرورة تعزيز تعاون المدارس من خلال حرصها على دقة المعلومات التي يتم توثيقها و تزويد الهيئة والجهات المعنية بها لا سيما مع وجود 97681 طالبا حاليا في المباني المدرسية من أصل 174.267 طالبا وطالبة في المدارس ونحو 76586 ألفا آخرين سينضمون إليهم مع تدني نسب المخاطر في ظل نسب تطعيم عالية جدا إلى جانب تراجع كبير جدا في أعداد الحالات المصابة بكوفيد 19.

و تناول الاجتماع نسبة الحالات التي تنطبق عليها شروط الإستثناء لأسباب صحية و التي تصل إلى 1.5 بالمائة من إجمالي عدد الطلبة و التشديد على أهمية التعاون بين جميع المدارس الخاصة في إمارة الشارقة وضرورة تبادل التجارب واكتساب مزيد من الخبرات و توجيه قسم الرقابة في الهيئة بضرورة التزام المعلمين بارتداء الكمامة ليكونوا قدوة للطلبة بالإضافة إلى اتخاذ إدارات المدارس قرارات بشأن عدم التزام أي معلم.

و استعرض الاجتماع قصة نجاح دولة الإمارات وتحقيقها لواحدة من أعلى نسب التطعيم في العالم مع الانخفاض المستمر في أعداد الإصابات و الوفيات جراء الفيروس .. و تطرق إلى الدروس المستقاة من الأزمة من خلال فريق عمل كوفيد 19 الذي عزز من معايير الصحة والسلامة والبيئة المدرسية.

وتناول الاجتماع أيضا الإستجابة السريعة للهيئة من خلال التثبت من دقة توثيق الوقائع والإرتقاء بنظم المراقبة والتحقق من الحالات ورفع تقارير البيانات التي تتميز بالاتساق والوضوح والشفافية وترسيخ مفاهيم العمل المشترك وآليات التواصل إلى جانب توظيف 5 إستراتيجيات لتخفيف وطأة الوباء تضمنت اشتراط ارتداء الكمامات بشكل متواصل وعلى نحو صحيح والإلتزام بالتباعد الجسدي ونظافة الأيدي وآداب التنفس والتنظيف والتعقيم وتتبع حالات الإصابة بالتعاون مع سلطة الصحة المحلية.

أفكارك وتعليقاتك