الموارد البشرية برأس الخيمة تنظم افتراضيا ملتقى "أفضل الممارسات في جودة الحياة في بيئة العمل"

الموارد البشرية برأس الخيمة تنظم افتراضيا ملتقى "أفضل الممارسات في جودة الحياة في بيئة العمل"

رأس الخيمة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 14 اكتوبر 2021ء) نظمت دائرة الموارد البشرية في رأس الخيمة اليوم افتراضيا ملتقى أفضل الممارسات في جودة الحياة في بيئة العمل بحضور أكثر من 260 مشاركا.

وأكد سعادة الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة مدير عام دائرة الموارد البشرية أهمية عقد مثل هذه الملتقيات وذلك لتبادل أفضل الخبرات والممارسات والتجارب في جودة الحياة في بيئة العمل حيث أن تعزيز مستويات جودة الحياة في بيئة العمل ينعكس إيجابا على تميز الخدمات المقدمة ويرتقي بمستويات الأداء والإنتاجية والاندماج الوظيفي .. كما أكد أهمية دور القيادة الإيجابي في خلق بيئة العمل السليمة وتقديم الأدوات والتطبيقات العملية المبنية على أسس علمية لتحقيق أعلى مستويات جودة الحياة في بيئة العمل.

(تستمر)

وافتتح الملتقى بعرض منظومة جودة الحياة في حكومة رأس الخيمة قدمتها مريم غانم الطويل مدير مركز جودة الحياة في دائرة الموارد البشرية التي حددت المنظومة في خمسة محاور أساسية هي ظروف العمل "عملي ممتع" وصحة الموظف "عافيتي بخير" والتوازن الأسري"عائلتي سعيدة" والعلاقات الوظيفية "علاقاتي طيبة" إضافة إلى العلاقات مع المحيط الخارجي والمجتمع "عالمي مستقبلي" حيث تخللت الجلسة عرض مجموعة من السياسات والبرامج والمبادرات الداعمة لتعزيز السعادة وجودة الحياة لدى الموظفين والمتعاملين والتي تساهم في تعزيز السعادة والإيجابية وجودة الحياة وتعزيز الارتباط بين جودة الحياة والإنتاجية والإبتكار والولاء في العمل.

عقب ذلك انطلقت أولى جلسات الملتقى حيث قدمت الورقة الأولى أمل البلوشي مدير البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة بوزارة تنمية المجتمع حول "الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة وجودة الحياة في بيئة العمل" وتناولت فيها موضوع الربط بين أهداف الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة بمحور جودة الحياة في بيئة العمل إذ تشتمل أهداف الاستراتيجية على خلق بيئات عمل إيجابية ومن هذا المنطلق عمل البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة على إطلاق مجموعة من المبادرات والأدلة والبرامج لتعزيز جودة الحياة في بيئة العمل.

وتطرقت الورقة الثانية "أفضل المبادرات والممارسات في السعادة وجودة الحياة في بيئة العمل بوزارة الداخلية" التي قدمها النقيب إبراهيم سيف بوعصيبه رئيس قسم الدراسات والسعادة الوظيفية بوزارة الداخلية إلى حرص وزارة الداخلية على تنفيذ قائمة الممارسات والمبادرات الداعمة للبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة في بيئة العمل وبالتعاون من شركائها حيث توفر بيئة عمل محفزة وسعدية لمنتسبيها وتنعكس ذلك إيجاباً على الصحة البدنية و الصحة النفسية والرفاه الإجتماعي والتفكير الإيجابي لجميع منتسبي وزارة الداخلية.

وقدمت شيخة أحمد آل علي مدير مكتب الدعم والمتابعة الرئيس التنفيذي للسعادة وجودة الحياة والتسامح في وزارة التغيير المناخي والبيئة الورقة الثالثة التي جاءت بعنوان " مبادرات السعادة وجودة الحياة في وزارة التغير المناخي والبيئة " وتحدثت فيها عن قصة نجاح وزارة التغير المناخي والبيئة حيث وضعت السعادة ضمن قيمها وجودة الحياة توجها فطبقت عدة مبادرات مبتكرة في بيئة العمل إيمانا منها بأن فريق عمل الوزارة هو أهم ما تملكه فركزت على ترسيخ الغاية استراتيجيا وخلق المعنى المشترك واهتمت بخلق بيئة عمل إيجابية من خلال الاهتمام بالصحة بمحاورها النفسية والجسدية ودعم الموظفين لتحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعملية وتوطيد العلاقات بين أفراد أسرة عمل الوزارة بما يعزز من انتمائهم للوزارة وولائهم ويحقق سعادتهم.

وقدمت نوف محمد الجنيبي مدير مركز الإمارات لأبحاث السعادة جامعة الإمارات العربية المتحدة الورقة الرابعة بعنوان " الاندماج في العمل و تأثيره على جودة الحياة" وتم التطرق فيها إلى تقنيات الاندماج في العمل وكيف يمكن للاندماج أن يعزز من جودة الحياة كذلك تم تقديم شرح حول نظرية التدفق أو Fllow والتي نشرها عالم النفس الإيجابي ميهايلي.

وانتهت الجلسات بعرض قدمته الدكتورة أسماء أحمد النعيمي أستاذ مساعد في أكاديمية ربدان عن الثقافة المؤسسية وتأثيرها على جودة الحياة في بيئة العمل حيث ناقشت أهمية التركيز على الثقافة المؤسسية وتقويتها من أجل رفع السعادة وتعزيز جودة الحياة في بيئة العمل حيث استعرضت نموذجا عمليا وناقشت الأبعاد الرئيسة له والتي تتوسطها القيادة والقيم التي تتبناها وتؤمن بها المؤسسة والسلوك الذي تمثله وآلية انعكاسه على أنظمة العمل والمجتمع الداخلي "جميع العاملين في المؤسسة" والمجتمع الخارجي الذي تساهم المؤسسة في تطويره و التفاعل معه.

واختتمت فعاليات الملتقى بفيديو حول خدمات استباقية لجودة حياة أفضل حيث تم عرض تصور تخيلي لمستقبل جودة الحياة في بيئة العمل في دائرة الموارد البشرية في عام 2071.

أفكارك وتعليقاتك