عون يدين أحداث منطقة الطيونة في بيروت ويؤكد أن القوى العسكرية ستقوم بواجباتها لحماية الأمن

عون يدين أحداث منطقة الطيونة في بيروت ويؤكد أن القوى العسكرية ستقوم بواجباتها لحماية الأمن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 اكتوبر 2021ء) استنكر الرئيس اللبناني، ميشال عون، ما شهدته منطقة الطيونة من أحداث إطلاق نار أودى بحياة 6 أشخاص، لافتًا إلى أن ما حدث "غير مقبول"، وأن السلطات اللبنانية لن تسمح بتكراره تحت أي ظرف.

وقال عون، في كلمة متلفزة، اليوم الخميس إن "ما حدث اليوم غير مقبول والدولة تضمن حرية التعبير عن الرأي ولكن ليس بنصب المتاريس والمواقف التصعيدية"​​​.

وأضاف أنه "لن نسمح بتكرار أحداث الطيونة تحت أي ظرف والقوى العسكرية والأمنية ستقوم بواجباتها وحماية الأمن والاستقرار والسلم الأهلي".

هذا وأكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن الأحداث التي شهدتها طيونة بلبنان اليوم دليلا قاطعا على أطلق اللبنانيون النار على أنفسهم، مؤكدا على أن أخر اتصال له بالجيش حول أحداث هناك جاء مطمئن جدا، ولافتا إلي استكمال التحقيق في مرفأ بيروت.

(تستمر)

وقال ميقاتي خلال مقابلة أجرها مع صحيفة النهار اللبنانية، اليوم الخميس "الأحداث التي جرت في طيونة اليوم أكدت أننا لا نلقى النار سوى على انفسنا"، ومستعينا بالتشبيهات " نحن مريض ينزف، وبعد تشكيل الحكومة دخلنا غرفة الطوارىء، وفي غرفة العمليات تلقينا الرصاص والـ(آر. بي.جي)".

وأكد رئيس الوزراء اللبناني، أنه تواصل مع الجيش الذي طمئنه باستقرار الأمور "اتّصالاتي الأخيرة مع الجيش تُفيد بتحسن الوضع الأمني في الشارع"، و متابعا "غداً ستعود الحياة إلى طبيعتها ولا بدّ من التركيز على الوعي السياسي".

وحول استكمال التحقيقات في انفجار المرفأ، شدد ميقاتي على استكمالها، قائلا " نحن باقون في الحكومة والمعالجة الهادئة لقضية التحقيق في انفجار بيروت جارية".

وكان ميقاتي، أكد أن الجيش ماض في معالجة الأوضاع بالعاصمة بيروت، وبسط الأمن، وتوقيف المتورطين بأحداث الطيونة، التي سقطت فيها حتى اللحظة 6 قتلى، وعشرات الجرحى.

وقال ميقاتي، في بيان لرئاسة الوزراء اللبنانية، اليوم الخميس إن "الجيش ماض في إجراءاته الميدانية  لمعالجة الأوضاع وإعادة بسط الأمن وإزالة كل المظاهر المخلة بالأمن وتوقيف المتورطين في هذه الأحداث (أحداث الطيونة) وإحالتهم على القضاء المختص".

وفي سياق متصل، أعلنت مجلس رئاسة الوزراء اللبناني الإقفال العام غدا الجمعة حدادا على أرواح ضحايا أحداث اليوم في بيروت، بحيث تُقفل جميع الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات والمدارس الرسمية والخاصة.

وذكرت جميعة الصليب الأحمر اللبناني أن حصيلة ضحايا اشتباكات الطيونة وصلت إلى 6 قتلى وأكثر من 30 مصابا.

ودعا مناصرون لـ "حزب الله" وحركة "أمل"، إلى تجمع أمام قصر العدل في بيروت، رفضا لما اعتبروه "تسييس التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت"، الذي وقع، في آب/أغسطس 2020.

وقبل أيام، صعد الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، نبرته تجاه قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت؛ حيث اتهمه بالعمل "في خدمة أهداف سياسية"، وطالب بقاض "صادق وشفاف" لاستكمال التحقيق.

إلا أن محكمة التمييز اللبنانية، رفضت، بوقت سابق من اليوم، طلبا جديدا، لتنحية المحقق العدلي في القضية، طارق بيطار؛ الأمر الذي يسمح له باستئناف التحقيقات.

أفكارك وتعليقاتك