نائب الرئيس اليمني: اتفاق ستوكهولم أفرز نتائج عكسية

(@FahadShabbir)

نائب الرئيس اليمني: اتفاق ستوكهولم أفرز نتائج عكسية

القاهرة، 14 أكتوبر - ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك) اتهم نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الخميس، جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، بإفراغ اتفاق ستوكهولم الذي توصل إليه الجانبان بشأن مدينة الحديدة برعاية الأمم المتحدة أواخر 2018، من محتواه واستغلاله للتصعيد العسكري بمناطق أخرى.

وقال محسن، خلال لقائه في الرياض، المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن بيتر سيمنبي، وفقاً لما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، إن "اتفاق ستوكهولم أفرز نتائج عكسية بعد تنصل الحوثيين عنه بدعم من إيران وإفراغه من مضمونه بل واستغلاله ورقة حمايةً لهم وفرصة للتحشيد والتصعيد باتجاه المناطق الأخرى وارتكاب الجرائم المختلفة والأعمال المهدّدة لأمن اليمن والمنطقة".

(تستمر)

وأضاف أنه "في مقابل مماطلة الحوثيين، لم يلتزم المجتمع الدولي بدوره في الإشراف والرقابة على تنفيذ الاتفاق ليكون خطوة صحيحة باتجاه السلام الدائم كما كان يأمل كل أبناء الشعب اليمني"​​​.

واعتبر "ما تتعرض له مديرية العَبدية في مأرب من حصار غاشم وحرمان من أبسط مقومات الحياة، وتعرُّض أكثر من 35 ألف مدني لخطر الإبادة الجماعية، وما تتعرض له مدن يمنية أخرى ومناطق في السعودية من تصعيد بالصواريخ الباليستية والطيران المُسير؛ أدلة واضحة لنتائج اتفاق ستوكهولم".

واتهم نائب الرئيس اليمني، المجتمع الدولي بـ "التهاون في تنفيذ اتفاق ستوكهولم"، معتبراً ذلك "دفع الحوثيين إلى التمادي أكثر وسمح لهم باستمرار استقدام الأسلحة والدعم الإيراني"، على حد قوله.

وشدد على "ضرورة ممارسة المجتمع الدولي ضغوطاً حقيقية على الحوثيين وإدانة تصعيدهم الإرهابي وجرائمهم بحق المدنيين وتعمدهم مضاعفة الأزمة الإنسانية"، على حد وصفه.

من جانبه، أكد المبعوث السويدي، "وقوف بلاده إلى جانب اليمن ودعم الجهود الأممية الرامية لتحقيق السلام"، مشيراً إلى "الدور الذي تلعبه بلاده في الجانب الإنساني والتخفيف من معاناة اليمنيين".

أفكارك وتعليقاتك