الخارجية الروسية: نشر قواعد عسكرية أميركية في آسيا الوسطى يعرض دول المنطقة لهجمات طالبان

(@FahadShabbir)

الخارجية الروسية: نشر قواعد عسكرية أميركية في آسيا الوسطى يعرض دول المنطقة لهجمات طالبان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 اكتوبر 2021ء) أعلن رئيس القسم الثالث لبلدان رابطة الدول المستقلة بالخارجية الروسية، ألكسندر ستيرنيك، اليوم الجمعة، أن نشر قواعد عسكرية أميركية قد يعرض دول آسيا الوسطى لهجمات انتقامية من حركة طالبان (المحظورة في روسيا)، التي تملك الموارد لتوجيهها إلى دول المنطقة.

وقال ستيرنيك، خلال المؤتمر الثالث عشر للجمعية الروسية للدراسات الدولية: "نعتبر الضغط الذي يتعرض له حلفاؤنا بغرض التمركز العسكري والاستخباراتي بذريعة مكافحة الإرهاب خطيرا جدا؛ هذا أمر غير مقبول إطلاقا من قبل بلدان آسيا الوسطى وروسيا والصين وإيران، لأننا ندرك ماهية المهام التي ستنفذها هذه القواعد في آسيا الوسطى"​​​.

وأضاف الدبلوماسي الروسي " بالاختباء وراء ظهور دول آسيا الوسطى، فإن واشنطن ستعرضها لضربات انتقامية من قبل حركة طالبان (المحظورة في روسيا) أو المنظمات المتطرفة.

(تستمر)

لدى طالبان الموارد الكافية لتوجيهها إلى المنطقة، فهم يهددون بها طاجيكستان بالفعل".

النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ الأوزبكي، صادق سافايف، نفى في الـ5 من الشهر الجاري، إجراء بلاده مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن تزويد واشنطن بقواعد عسكرية لنشر وسائل لإجراء عمليات في أفغانستان.

صحيفة "بوليتيكو"، ذكرت في وقت سابق ، نقلاً عن أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، أن واشنطن بدأت مفاوضات مع سلطات دول آسيا الوسطى بشأن استخدام القواعد العسكرية على أراضيها لنشر وسائل ومعدات للعمليات في أفغانستان.

أفكارك وتعليقاتك