سفارة العراق في بولندا تعمل مع السلطات لحل أزمة المواطنين العالقين على الحدود مع بيلاروس

سفارة العراق في بولندا تعمل مع السلطات لحل أزمة المواطنين العالقين على الحدود مع بيلاروس

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 اكتوبر 2021ء) اقترح القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق في بولندا، حسين منصور الصافي، خلال لقائه وكيل وزير الداخلية البولندي، بارتوش غروديكي، اليوم الجمعة، السماح بدخول اللاجئين العراقيين العالقين على الحدود مع بيلاروس، إلى الأراضي البولندية، من أجل تسهيل عودتهم الطوعية إلى العراق.

وقال بيان لوزارة الخارجية العراقية، "الصافي شدد، خلال اللقاء الذي عقد في مبنى وزارة الداخلية البولندية، في وارسو، على أن المواطنين العراقيين من طالبي اللجوء، تعرضوا للخداع من قبل شبكات التهريب والاتجار بالبشر، وفقدوا أموالهم ومصالحهم؛ وهم الآن بحاجة إلى تقديم الرعاية الإنسانية"​​​.

وأوضح أن العراق يكثف جهوده لتوعية مواطنيه، بهدف منع الهجرة غير الشرعية؛ فضلاً عن قيامه بإيقاف الرحلات الجوية من بغداد إلى العاصمة البيلاروسة مينسك.

(تستمر)

وأقترح الصافي، وفقا للبيان، "السماح للراغبين من طالبي اللجوء، العالقين على حدود بولندا الشرقية مع بيلاروس، بالعودة الطوعية، عبر الدخول إلى الأراضي البولندية؛ وتمكين الوفود القنصلية من السفارة العراقية في وارسو باللقاء بهم، واتخاذ الإجراءات القنصلية الخاصة بإعادتهم".

من جانبه، أوضح وكيل وزير الداخلية البولندي، بحسب البيان، أن الجانب البولندي ليس لديه معرفة دقيقة بأعداد المواطنين العراقيين العالقين على الحدود وفي الغابات؛ "نظراً لصعوبة الوصول إليهم، ولوجود جنسيات متعددة وليس فقط من الجنسية العراقية".

وأكد غروديكي الاستعداد للوصول إلى هؤلاء المواطنين، وتأمين الاتصال بهم من قبل السفارة والوفد القنصلي.

ولفت المسؤول إلى أن بولندا تسعى لبناء سياج، لحماية حدودها من عبور المهاجرين بصورة غير شرعية.

وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، مطلع آب/أغسطس الماضي، إرسال وفد دبلوماسي إلى منطقة الحدود بين بيلاروس وليتوانيا؛ لمعرفة حيثيات مقتل مواطن عراقي، والتدقيق بموضوع احتجاز خمسة عراقيين آخرين.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، "أجرينا اتصالات مكثفة مع وزراء خارجية عدد من دول أوروبا، وتلقينا اتصالات أيضا بهذا الشأن".

ولفت الصحاف إلى أن السفارة العراقية في موسكو تابعت الموقف، وأوفدت كادرا دبلوماسيا إلى بيلاروس، ووصل بالفعل إلى الحدود البيلاروسية – الليتوانية؛ بتنسيق كامل مع السلطات.

أفكارك وتعليقاتك