خارجية روسيا: تفجير قندهار هدفه التحريض على التفرقة الدينية وتصعيد النزاع السياسي الداخلي

خارجية روسيا: تفجير قندهار هدفه التحريض على التفرقة الدينية وتصعيد النزاع السياسي الداخلي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 اكتوبر 2021ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الغرض من الأعمال اللاإنسانية مثل الهجوم الإرهابي في قندهار، هو التحريض على الكراهية الدينية وتصعيد الصراع السياسي الداخلي في أفغانستان.

وقالت زاخاروفا، في تعليق لها نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية: "هذا ليس أول هجوم إرهابي موجه ضد إسلام الشيعة في أفغانستان بعد وصول حركة طالبان (المحظورة في روسيا)، ومن الواضح أن منظمي هذه الأعمال يعملون على تحريض التفرقة الدينية وتصعيد النزاع السياسي الداخلي​​​. "

وأشارت إلى أن روسيا تدين هذا العمل الإرهابي اللاإنساني.

واختتمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية بالقول: "نأمل أن يتم العثور على منظميه ومعاقبتهم بشدة.

(تستمر)

نعرب عن تعازينا لأسر وأقارب الضحايا، ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل. وندعو السلطات الأفغانية إلى اتخاذ تدابير إضافية لضمان الأمن في جميع أنحاء البلاد" .

هذا لقي عشرات الأشخاص مصرعهم وأصيب آخرون جراء انفجار هز اليوم الجمعة، مسجدا شيعيا في مدينة قندهار جنوب أفغانستان.

وصرح مصدر أفغاني محلي، لوكالة سبوتنيك، أن أربعة أشخاص نفذوا الهجوم على مسجد في قندهار الأفغانية، ثلاثة منهم انتحاريون، والرابع أطلق النار على الحراس خارج المسجد.

وشهدت مدينة قندوز شمالي أفغانستان، يوم الجمعة الماضي، تفجيراً استهدف مسجداً للشيعة ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصاً وإصابة 140 آخرين.

يذكر أن مدينة قندوز الأفغانية التي شهدت الهجوم الانتحاري، تعتبر نقطة تبادل تجاري رئيسية مع طاجيكستان المجاورة.

وتبنى تنظيم" الدولة الإسلامية" في خراسان (داعش/خراسان)، الذي يعارض بشدة حركة طالبان الحاكمة، الهجوم الذي يعد أول استهداف لهذه الطائفة منذ الانسحاب الأميركي في نهاية آب/أغسطس الماضي، وثاني استهداف لمسجد في أفغانستان بعد حادثة التفجير التي وقعت قبل أيام عند مدخل ثاني أكبر مساجد العاصمة كابول، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات بينهم قادة من طالبان، كانوا يقدمون واجب العزاء لأحد قادتهم في وفاة والدته.

وشهدت أفغانستان مؤخراً عدداً من الهجمات والتفجيرات التي تبنى معظمها تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول).

ومطلع الشهر الحالي، أعلنت حركة طالبان (المحظورة في روسيا)، أنها داهمت مخبأ للتنظيم وقتلت واعتقلت عدداً من عناصره، وذلك بعد يوم واحد من إعلان الناطق باسم الحكومة المؤقتة في أفغانستان أنه تم تكليف القوات الخاصة التابعة لحركة طالبان بمهمة تعقب مسلحي التنظيم.

أفكارك وتعليقاتك