فرنسا عززت قدراتها الأمنية والاستخباراتية والقانونية لمكافحة الإرهاب – رئيس الوزراء

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 اكتوبر 2021ء) أكد رئيس الحكومة الفرنسية، جان كاستكس، أن بلاده عززت في الفترة الأخيرة من قدراتها الأمنية والاستخباراتية والقوانين ضد الإرهاب، داعيا العالم للنضال ضد ما أسماه "الإرهاب الإسلامي" وجميع أشكال الإرهاب.

وأوضح كاستكس، في كلمة متلفزة ألقاها، صباح اليوم السبت بمقر وزارة التربية والتعليم، في ذكرى مقتل المدرس صامويل باتي، على خلفية عرضه رسوما مسيئة للرسول الكريم، "عززنا القدرات الأمنية والاستخباراتية والقوانين ضد الإرهاب، كما كثفنا في الأشهر الأخيرة، أدوات مكافحة الإرهاب"​​​.

وتابع كاستكس، "أريد في هذا اليوم المميز إعادة التأكيد بوضوح أن المؤسسات وحكومة الجمهورية والأمة الفرنسية، يجب أن تناضل في العالم وأوروبا وداخل الأراضي الفرنسية ضد الإرهاب الإسلامي وضد الإرهاب بكل أشكاله".

(تستمر)

وأضاف "لا يمكن أن نسمح ببقاء مثل هذه العصابات التي تريد الاعتداء على قيم إنسانيتنا".

وتحيي فرنسا اليوم الذكرى الأولى لقطع رأس مدرس التاريخ والجغرافيا، واستذكرت جميع المدارس الفرنسية، أمس الجمعة، الراحل باتي بالوقوف دقيقة صمت، على روحه، بينما يعتزم رئيس الدولة، إيمانويل ماكرون استقبال عائلة القتيل، في قصر الإليزيه اليوم.

وتكريما لهذا الأستاذ، أعلنت فرنسا إطلاق اسمه على ساحة في العاصمة باريس، وكذلك تدشين نصب تذكاري على شكل كتاب، في مدينة كونفلان سانت أونورين.

وفي 16 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، قتل صامويل باتي، خلال مغادرته للمدرسة، بقطع الرأس على يد متطرف، إسلامي على خلفية عرضه رسوما مسيئة للرسول الكريم على طلاب في فصل دراسي، وهي الجريمة التي هزت فرنسا، وأثارت نقاشا واسعا حول حدود حرية التعبير وعلاقتها بالدين.

وتسببت القضية في توترات مع العالم الإسلامي، إذ انطلقت في العديد من الدول دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.