فوز ناتاليا كاسترو ورافائيل دومينغوس بالمراكز الأولى في سباق ترايثلون ياس أدنوك

فوز ناتاليا كاسترو ورافائيل دومينغوس بالمراكز الأولى في سباق ترايثلون ياس أدنوك

- أكثر من 1000 رياضي ورياضية رسموا لوحة الإبداع في السباق على ملاعب حلبة ياس.

أبوظبي في 19 أكتوبر / وام / أكد الطارق العامري، الرئيس التنفيذي لحلبة مرسى ياس أن الدورة الـ 11 من تحدي ترايثلون ياس المقدم من أدنوك خرجت بأفضل صورة، في ظل مشاركة رياضيين من جميع الأعمار والفئات بالمنافسات التي أقيمت على حلبة مرسى ياس يوم الجمعة الماضي.

وقال العامري : بعدما تأجل السباق في عام 2020، لا يزال ترايثلون ياس، المقدم من أدنوك، حدثاً مجتمعياً استثنائيا يشارك فيه الرياضيون لاكتشاف قدراتهم وللتفاعل من عائلاتهم وأصدقائهم، وللاستمتاع معاً في حلبة مرسى ياس، وما زلنا نشهد مدى التطور في هذا الحدث مع إضافة فئات ومسافات جديدة كل عام، وخاصة مع ضم سباق الدواثلون، الذي مكننا من الترحيب بمجموعة جديدة كاملة من الرياضيين.

(تستمر)

وأوضح أن الحدث تضمن تحقيق إنجازات مهمة في جميع الفئات خلال هذا اليوم، لذلك فإننا نتقدم بالتهنئة للجميع، ليس فقط على نجاحهم، ولكن لنظام التدريب الطويل الذين عملوا عليه للوصول إلى هذا المستوى، متوجها بالشكر إلى الرعاة الرسميين، أدنوك والإسعاف الوطني، اللذين يواصلان دعم أفراد المجتمع لاتباع أسلوب حياة صحي ونشط .

وشهدت الدورة الـ 11 من تحدي ترايثلون ياس نجاحاً كبيرا مع عودته إلى جدول الفعاليات التي تستضيفها الحلبة بعدما توقف في مستهل هذا العام، حيث حظي بمشاركة أكثر من 1000 رياضي، من نخبة الرياضيين المحترفين إلى جانب الهواة والمشاركين لأول مرة، حيث خاضوا المنافسة التي تجمع ما بين السباحة وقيادة الدراجات والجري على حلبة ياس ذات الشهرة العالمية.

ويتيح تحدي ترايثلون ياس، الفرصة للمشاركين من مختلف الأعمار والقدرات، مع وجود 10 فئات ومسافات مختلفة للرياضيين للتنافس فيها، ومن ضمنها الفئة الأولمبية، والفئة السريعة، بينما يتنافس الصغار ضمن مسابقتين ضمن تحدي ترايثلون للصغار.

وكان تحدي ترايثلون ياس من أوائل الأحداث التي عادت بعد الصيف ليقام في الإمارات، كما يعتبر من أكبر الفعاليات الرياضية التي تشهد مشاركة جماعية في المنطقة مع حضور أكثر من 1000 رياضي، وانضمام عدد كبير من المتفرجين الذين يتجمعون على جانبي مضمار السباق للاستمتاع بالأجواء المميزة التي يشهدها الحدث الرياضي.

وتضمن التحدي لحظات مؤثرة أثناء عبور الرياضيين خط النهاية، مع تسجيل إنجازات شخصية رائعة في جميع المجالات في يوم حافل للمتسابقين والمتفرجين على حد سواء .. كما استمتع الحاضرون بمجموعة من الأنشطة الترفيهية والمتنوعة، ومن ضمنها شاحنات الطعام للمتفرجين ومحطات العلاج الطبيعي في الموقع لمساعدة الرياضيين المرهقين بعد السباق.

وشهدت فئة الرياضيين المحترفين، التي تضمنت 19 رياضياً من الرجال، و17 رياضية من السيدات، أعلى مستوى من المنافسة المشوقة من أجل تحقيق الفوز .. وحقق رافائيل دومينغوس الفوز ضمن فئة نخبة الرياضيين المحترفين، حيث أكمل السباحة لمسافة 750 متراً، وركوب الدراجة لمسافة 22 كيلومتراً، والجري لمسافة 5 كيلومترات خلال 57 دقيقة و39 ثانية، بينما حققت ناتالي كاسترو الفوز في مسابقة المحترفين للسيدات خلال زمن قدره ساعة و4 دقائق و32 ثانية للمسافة ذاتها.

وشهدت النسخة الـ 11 من الحدث إضافة سباق دواثلون سريع لأول مرة، والذي تضمن سباقاً لمسافة 5 كيلومترات وقيادة الدراجة لمسافة 21 كيلومتراً، قبل أن يختتم بجولة من الجري مرة ثانية لمسافة 2.5 كيلومتر .. وحقق الإماراتي، سعود الزعابي، أول فوز ضمن هذا التحدي في فئة الرجال، فيما فازت البريطانية جيل لوسون في فئة السيدات.

أفكارك وتعليقاتك