افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 20 اكتوبر 2021ء) تناولت افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة اليوم، عددا من الموضوعات المحلية والإقليمية، من بينها صعود الإمارات للمرتبة العالمية الـ 11 في قوة العلامات التجارية للهوية الإعلامية، فضلا عن مجيئها في المرتبة الرابعة كأفضل وجهة عالمية للعيش والعمل، إضافة إلى الانتخابات العراقية وتجييش الشارع في أكثر من منطقة للاحتجاج على نتائجها.

فمن جانبها وتحت عنوان " تفوق إماراتي جديد " كتبت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها " ما من يوم يمر، إلا وتشرق الشمس على اختراق وتفوق وإنجاز جديد لدولة الإمارات. ما من مجال أو حقل من حقول الحياة، إلا وتضع الإمارات بصمة في موقع الريادة، لتواكب مسيرة التنمية المستدامة في شتى المجالات، بالتزامن مع اليوبيل الذهبي لقيام اتحادها، واستشرافاً لمرحلة جديدة من الإنجاز والإبداع، خلال الخمسين عاماً المقبلة".

(تستمر)

وقالت الصحيفة " الآن، تصعد الإمارات باسمها في سجل تأثيرها العالمي، لتكتب ذلك بأحرف من نور، إذ أظهر مؤشر «براند فايننس» لقوة العلامة التجارية للهويات الإعلامية للدول، صعود الإمارات للمرتبة العالمية الـ 11، في قوة العلامات التجارية للهوية الإعلامية، صعوداً من المركز الرابع عشر، فأصبحت إحدى دولتين كسرتا احتكار الدول الغربية للقائمة، بل ومتفوّقة على دول عريقة في هذا المجال، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا.

وأضافت " هذا الإنجاز الجديد والنوعي للإمارات، تأكيد على تميّز النموذج الإماراتي في التخطيط والتنمية والاتصال الإعلامي المفتوح. ولأن الكفاءة سلسلة تتشكل من حلقات متلاصقة، لا تنفصم عراها، فإن تميّز الإمارات في التعليم والعلوم، قد وضعها في موقع متقدم، في سرعة الاستجابة لأزمة «كورونا»، بمنظومة إجراءات حكيمة، مترافقة مع تقديم المعلومات الدقيقة والشفافة عن الجائحة، من خلال أكثر عن 70 إحاطة إعلامية خلال 2020 وحدها.

وتابعت " ليس تسجيل الإمارات نقاطاً عالية في معايير التأثير في الساحة العالمية، من خلال استضافتها 192 بلداً على أرض إكسبو 2020 دبي، سوى المؤشّر الأحدث والأشد سطوعاً، لكن سبقته متابعة أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم، انطلاق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، إلى الكوكب الأحمر، في 20 يوليو 2020، ذلك الحدث التاريخي الذي غطته أكثر من 2700 مادة إعلامية، و865 مقالة وتحقيقاً صحافياً أصيلاً، و265 مقابلة.

واختتمت " البيان " افتتاحيتها " من نافل القول، إن حملة «أجمل شتاء في العالم»، التي حقّقت فيديوهاتها 500 مليون مشاهدة، تتجاوز المنطق الموسمي لتحقيق الإنجازات، لأن ما تحقق، وما سيتحقق قادماً، يجعل الإمارات سيدّة الإنجازات، في كل الفصول".

من جهتها وتحت عنوان " ريادة متواصلة " كتبت صحيفة " الوطن " في افتتاحيتها " ترسخ قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات منهاجاً يقوم على أن تكون المكتسبات المتعاظمة حالة دائمة في المسيرة التنموية الشاملة والأكثر تقدماً عبر تحقيق قفزات نوعية تؤكدها كافة المؤشرات التنافسية العالمية، من خلال برامج وخطط تستند إلى فكر واستراتيجيات وقوة في الاستشراف الذي يعي تماماً كافة مقومات الرحلة نحو المستقبل لتكون دولتنا الحبيبة من الأفضل عالمياً".

وقالت الصحيفة " في إنجاز مشرف ضمن مسيرة تستهدف تقدم الدولة لقمة العالم في كافة القطاعات، احتلت الإمارات المرتبة الرابعة كأفضل وجهة عالمية للعيش والعمل، وفقاً لنتائج النسخة الرابعة عشرة من تقرير HSBC Expat Explorer السنوي، وهو دراسة استقصائية عالمية لآراء أكثر من 20 ألف شخص يعيشون ويعملون خارج بلدانهم الأصلية، كل ذلك تأكيد على أفضلية دولتنا وتقدمها على الجميع، وبيان على قوة الخطط التي تنطلق من قناعة راسخة مفادها أن وطننا سيبقى الأفضل ويحفر اسمه بين الكبار بمداد العمل الجاد والصادق وعزيمة التقدم بهدف الريادة التي جعلتها القيادة نتيجة وحيدة لا يمكن القبول بسواها، وطموحات لا تعرف الحدود ونجاحات يتم البناء عليها لما يليها من إنجازات تستند إليها انطلاقاً من خطط تستشرف التطورات وما تحتاجه بهدف التعامل الأفضل لمواصلة مسيرة التنمية وضمان تعزيز مكانة الإمارات ضمن الأفضل في قائمة الدول الأكثر تحضراً وسعادة وتطوراً، لما توفره من مقومات تواكب العصر وتستبقه".

وأضافت " وفي إنجاز آخر يؤكد ريادة الإمارات وشموخها، احتلت الهوية الإعلامية المرئية للدولة المرتبة 11 عالمياً في تقرير تصنيف قوة العلامة التجارية للهويات الإعلامية للدول لعام 2021 الصادر عن مؤسسة "براند فايننس" العالمية بعد أن تقدمت 3 مراكز جديدة عن تصنيفها في المؤشر نفسه العام الماضي، مسجلةً نمواً 11% في القيمة الاقتصادية لتبلغ 2.748 تريليون درهم، وتقدمت الإمارات في المؤشر على دول عريقة في تصنيف أقوى الهويات الإعلامية، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وكانت الدولة غير الغربية الوحيدة التي وصلت إلى المراكز الأولى في القائمة إلى جانب سنغافورة، لتتواصل مسيرة الانجازات والفخر والريادة بقوة وإرادة".

واختتمت " الوطن " افتتاحيتها بالقول " مسيرة دولة الإمارات الملهمة ستواصل النجاحات المتفردة من خلال تجربتها الاستثنائية، حيث الإنجازات نتيجة حتمية قياساً على حجم الجهود التي يتم بذلها وهي تُقدم النموذج الأقوى في صناعة الحضارة، فالريادة اختارها وطننا لتكون قدرنا الثابت وعنوان الاستثناء في المسيرة الأكثر زخماً وديناميكية وهي تنشر الإلهام وتقدم الدلائل على قدرات شعب يتجه بكل ثقة في ظل رعاية ودعم القيادة ليتصدر موقعه في مقدمة أكثر الأمم تقدماً وازدهاراً ".

أما صحيفة " الخليج " فكتبت تحت عنوان " الانتخابات العراقية وتجييش الشارع " لم تحقق الانتخابات العراقية، التي جرت يوم العاشر من الشهر الحالي ما كان مأمولاً منها، أي التغيير المطلوب للانتقال بالعراق إلى مسار جديد يختلف عن المسار القائم على المحاصصة الطائفية التي كلفت العراق والعراقيين الكثير من الخسائر البشرية والمادية، وأوقعته لسنوات عديدة في براثن الإرهاب، والصراعات المذهبية، وقوضت بنيته الاجتماعية والاقتصادية، وأدخلته في غياهب الفساد، وكادت تقضي على وحدته الترابية".

وقالت الصحيفة " لعل من الأسباب الأساسية التي أدت إلى هذا الواقع، هو استنكاف المواطن العراقي عن القيام بدوره في المشاركة الانتخابية؛ إذ إن عزوف حوالى ستين في المئة من العراقيين عن الإدلاء بأصواتهم، اعتقاداً منهم أن لا أمل في التغيير أدى إلى استمرار الوضع على حاله. ومع ذلك لا يمكن إلا الإقرار بأن الانتخابات جرت بسلاسة، وكانت نزيهة إلى حد كبير باعتراف اللجنة العليا للانتخابات والمراقبين الأوروبيين، والإعلاميين الذين واكبوا العملية الانتخابية في مختلف المحافظات. عدا أنها أفرزت حالة سياسية جديدة جراء فقدان الأحزاب والكتل السياسية التي هيمنت على الساحة طوال السنوات الماضية أغلبيتها البرلمانية، وأفقدتها بالتالي القدرة على الإمساك بالقرار التشريعي، بعدما فاز التيار الصدري ب73 مقعداً، وأصبح بالتالي قادراً على تشكيل الحكومة الجديدة، في حين تراجع «تحالف الفتح» المحسوب على ميليشيات «الحشد الشعبي»، وغيره إلى مراكز خلفية، ما أدى بهذا التحالف إلى رفض النتائج واتهام رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بتدبير «مؤامرة» لاستهدافه".

وأضافت " لم يقف الأمر عند هذا الحد؛ بل عمد «تحالف الفتح» على تجييش الشارع في أكثر من منطقة للاحتجاج على نتائج الانتخابات، والتهديد بالتصعيد إذا لم يتم تعديل النتائج باعتبارها «مزورة». صحيح أن الخلاف في الرأي مشروع، والاعتراض على النتائج مشروع أيضاً، لكن في إطار القانون، ومن خلال الطعن بالنتائج أمام المفوضية العليا للانتخابات ليتسنى لها التحقق منها وتحديد مدى خطورتها على النتاج الأولية قبل المصادقة عليها رسمياً من قبل المحكمة الاتحادية العليا".

وتابعت " هناك أصوات ارتفعت داعية إلى إعادة الانتخابات، لكن ذلك قد يأخذ البلاد إلى خيارات خطِرة، لأن مثل هذه الدعوة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال توافق سياسي، وهو أمر مستحيل قد يدخل العراق في نفق مظلم، وربما يقود إلى اقتتال مذهبي، بين من فاز في الانتخابات ومن خسرها.

لذلك، فإن الغيورين على المصلحة الوطنية، لا يجدون حرجاً في إعادة فرز الأصوات يدوياً وتحت إشراف دولي لتأكيد النتائج وإعلانها رسمياً؛ إذ لا بد في نهاية المطاف من احترام إرادة الناس والعملية السياسية والدستورية والمسار السلمي، لذلك دعا الرئيس العراقي برهم صالح إلى تغليب لغة الحوار وتقديم مصالح البلد العليا، والانطلاق نحو تلبية الاستحقاقات وتطلعات الشعب".

واختتمت " الخليج " افتتاحيتها بالقول " إن تحريض الشارع هو شكل من أشكال التمرد على الإرادة الشعبية، وتهديد للسلم الأهلي إذا تم تجاوز القوانين" .

أفكارك وتعليقاتك