"منتدى الإتحاد السنوي" يرصد الأهمية الاستراتيجية التنموية الاقتصادية للدولة

"منتدى الإتحاد السنوي" يرصد الأهمية الاستراتيجية التنموية الاقتصادية للدولة

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 20 اكتوبر 2021ء) انطلق اليوم منتدى الاتحاد السادس عشر تحت عنوان "التنمية الاقتصادية.. قاطرة الاستقرار والإسهام الحضاري" والذي يصادف الذكرى الثانية والخمسين لصدور صحيفة الاتحاد، وذلك في مركز كلية بيركلي للموسيقى في جزيرة السعديات بأبوظبي بمشاركة كوكبة من المفكرين والباحثين والخبراء.

وتركز فعاليات المنتدى هذا العام على تطور مسارات التنمية في الإمارات، وأهمية اقتصاد المعرفة كمنهج رئيسي للأجندة التنموية في الحاضر والمستقبل، وأهمية المرتكزات التي تستند عليها مشاريع الخمسين.

وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام.. " صحيفة الاتحاد تصنع محتوى وطنياً متميزاً منذ أكثر من خمسة عقود من العمل المهني المتواصل.

(تستمر)

وأكد معاليه أن صحيفة الاتحاد رافقت دولة الإمارات منذ فجر تأسيسها، ووثقت لمسيرة تنموية وحضارية، ونهضت بدورها في نشر الثقافة والإبداع والتنوير، وحفزت كل الطاقات للمشاركة في إعلاء بنيان الوطن الذي سطر خلال عقود قليلة قصة نجاح اجتمع فيها الحلم والطموح بالإنجاز والريادة، مع التركيز على الإنسان باعتباره أولوية قصوى والغاية النهائية للقيادة الرشيدة.

وأضاف معاليه " اليوم، نحتفي معاً وبحضور نخبة من الكتاب والمفكرين والإعلاميين والباحثين عرباً وأجانب، بانطلاقة متجددة لصحيفة الاتحاد بالتزامن مع احتفالات اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات واستشراف الخمسين عاماً المقبلة من خلال خطط واستراتيجيات ومشاريع كبرى منبثقة من رؤية قيادتنا الرشيدة الاستثنائية التي تمهد الطريق نحو التنمية المستدامة عبر نشر قيم التسامح والتعايش والتعاون والأخوة الإنسانية، لأن لا تنمية بلا أمن ولا مستقبل بلا سلام".

ويشهد المنتدى مشاركة واسعة من مجموعة من الخبراء والمتحدثين والمتخصصين العرب والأجانب لإثراء النقاش عبر 12 ورقة عمل حول رؤية الإمارات التنموية ومبادراتها في التعايش والسلام والتسامح، التي تعزز الإسهام الحضاري للدولة وترسخ سياستها المرتكزة على التعاون والتواصل الإيجابي مع كل ثقافات العالم.

ويتزامن الحدث مع إعلان أبوظبي للإعلام عن إطلاق صحيفة الاتحاد بشكلها الجديد، التي تستند على التطوير والريادة في صناعة المحتوى والانتقال إلى آفاق جديدة تستشرف المستقبل في الإعلام الرقمي. واحتفاءً بمسيرتها الريادية التي تجاوزت خمسة عقود، تقدم الاتحاد هويتها المؤسسية الجديدة وأبرز توجهاتها للمرحلة المقبلة بما ينسجم مع استراتيجية الإعلام الإماراتي ورؤية القيادة الرشيدة وتطلعاتها لدور الإعلام الوطني في مواكبة مسيرتها التنموية خلال الخمسين عاماً المقبلة.

وقال حمد الكعبي رئيس تحرير الاتحاد.. " نقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة نسعى من خلالها إلى مواصلة دورنا كصحيفة وطنية تواكب مسيرة دولة الاتحاد للخمسين عاما والتعريف بإنجازاتها ومكتسباتها ".

ونوّه الكعبي بأهمية التنمية الاقتصادية كعنوان رئيسي للمنتدى لا سيما بعد مرحلة كوفيد -19 ودور الاقتصادات العالمية في النهوض مرة أخرى بعد التعافي من هذه الجائحة، وهو دور توعي ومحوري يرصد التطورات ودراستها وتحليلها من أجل مشاركة الرأي العام مجريات الأمور وأحداثها مشيرا إلى أن نسخة هذا العام من المنتدى تصادف إعادة لإطلاق الصحيفة بشكلها الجديد".

وتتضمن أجندة المنتدى ثلاث جلسات رئيسية تناقش "مسيرة التنمية الاقتصادية والمبادرات" و"النمو الاقتصادي وصناعة الريادة الإقليمية" و"اقتصاد المعرفة.. تعزيز الابتكار والمبادرات"، وبذلك ستعكس أجندة المنتدى الرؤية الإستراتيجية لصحيفة الاتحاد في دعم الجهود الحكومية الرامية إلى رسم ملامح مستقبل العالم عبر حوار ثقافي وإبداعي شامل، من خلال العلوم المتقدمة والابتكار وتحفيز الشباب على مواكبة الطفرة التقنية.

ومن خلال أوراق عمل المشاركين، يتطرق المنتدى إلى معرض إكسبو 2020 دبي كحدث عالمي، يعزز صورة الامارات في مجالات التسامح والتعايش والسلام، و يدشن أولى خطوات تعافي الاقتصاد العالمي.

ويعد منتدى الاتحاد منصة سنوية مهمة للخبراء والباحثين والكتاب والمحللين والإعلاميين والصحفيين من انحاء العالم العربي تتيح لهم طرح مساهمات وعناوين تساهم في تعزيز الصورة الإيجابية لدولة الإمارات، ورافدا مهما للأفكار المحفزة على المبادرات الإبداعية في مجالات عدة.

أفكارك وتعليقاتك