شرطة دبي تواصل عرض أحدث ابتكاراتها في جيتكس 2021

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 20 اكتوبر 2021ء) تواصل القيادة العامة لشرطة دبي عرض خدماتها الذكية وتقنياتها في منصتها المشاركة في أسبوع معرض جيتكس للتقنية 2021، ضمن جهودها لدعم مسيرة التحول الرقمي، والارتقاء بجودة الخدمات التي تقدمها للجمهور تحقيقا لتوجهاتها الاستراتيجية في الوصول إلى مدينة آمنة مرنة، وإسعاد المجتمع والابتكار في القدرات.

وعرضت المنصة كاميرا بطاقة الفيديو لرجل الشرطة، والتي تُثبت على زيه لتنقل صوتا وصورة الأحداث المحيطة عبر نقل حي إلى غرفة العمليات.

كما عرضت المنصة نظام المعثورات والمفقودات، وهو نظام ذكي لربط جهات حكومية وشبه حكومية وأخرى خاصة، بنظام المعثورات الذكي في الإمارة، والذي يهدف إلى تسهيل عملية الاستفسار عن المعثورات والإبلاغ عنها.

(تستمر)

هذا وأتاحت المنصة الفرصة أمام الزوار للاطلاع على خدمة أبحر بأمان، والتي أطلقتها شرطة دبي قبل عامين لرواد البحر ومحبي الرحلات البحرية بجميع أنواعها، لتوفير آلية سهلة وموثوقة للاتصال بالنجدة وطلب الاستغاثة، وذلك بعد التسجيل بالخدمة في تطبيق شرطة دبي، وإدخال مخطط الرحلة والمواقع المتوقع التوجه إليها، وفي حال تعرض أحدهم لأي حالة طارئة، ما عليه سوى الضغط على SOS، لتحدد بعد ذلك شرطة دبي، ممثلة بالإدارة العامة للعمليات ومركز شرطة الموانئ، موقع المستخدم والعديد من المعلومات عن رحلته، من خلال منصة ذكية في العمليات، مرتبطة بالخدمة وتحوي شاشة تحكم خاصة وخارطة تفاعلية، كما تقوم الخدمة بشكل تلقائي أيضاً بإرسال طلبات استغاثة وتنبيهات عن الرحلات المتأخرة في حال عدم قدرة المستخدم على القيام بذلك.

وتمكن الجمهور خلال المعرض من الاطلاع على الخدمات التي يقدمها مركز الشرطة الذكي، المركز الذي دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بوصفه أول مركز شرطة من نوعه في العالم يقدم الخدمات دون تدخل بشري على مدار الـ 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.

ويقدم المركز 27 خدمة رئيسية جنائية ومرورية ومجتمعية، وإمكانية تقديم طلبات الحصول على تصاريح بسهولة ويسر شديدين دون الحاجة إلى التوجه إلى مراكز الشرطة التقليدية، إلى جانب إمكانية تسجيل بلاغ جنائي دون الحاجة إلى مقابلة موظفين، والتواصل المباشر عبر الفيديو مع ضباط تحقيق يتحدثون بلغات عدة.

كما شاركت شرطة دبي خلال المعرض بإلقاء محاضرة بعنوان "التصيد الالكتروني" للجمهور، للتوعية بهذا المفهوم وأساليبه وهجمات المحتالين، والتحذير من محاولة الحصول على معلومات حساسة مثل منح المستخدمين للمحتالين كلمات المرور أو تفاصيل بطاقة الائتمان وغيرها من المعلومات والبيانات الشخصية التي يتم استغلالها لابتزازهم وسرقتهم.