واشنطن تدعو الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي لإنهاء القتال وبدء المحادثات فورا

واشنطن تدعو الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي لإنهاء القتال وبدء المحادثات فورا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 اكتوبر 2021ء) دعت الولايات المتحدة، الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إلى إنهاء القتال الدائر بينهما وبدء مفاوضات لوضع حد لهذا الصراع، وذلك في أعقاب شن قوات الحكومة الإثيوبية غارات جوية جديدة على ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي.

وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، عبر تويتر "لقد رأينا تقارير موثوقة عن الهجمات في وحول ميكيلي"، مضيفا "تدين الولايات المتحدة تصاعد العنف وتعريض المدنيين للخطر"​​​.

وتابع برايس "يجب على حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير تيغراي إنهاء الأعمال العدائية وبدء المحادثات فورا".

وبوقت سابق اليوم، اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الحكومة الإثيوبية بشن غارات جوية جديدة على ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي، ما تسبب في سقوط جرحى بجانب خسائر مادية كبير.

(تستمر)

وأوضح الناطق باسم الجبهة غيتاشيو رضا، عبر تويتر، "قوات(رئيس وزراء إثيوبيا) آبي أحمد الجوية استهدفت مجددا مناطق سكنية في ميكيلي وخلّفت إصابات بين المدنيين وأضرار في الممتلكات".

فيما قال حساب تقصى الحقائق الحكومي الإثيوبي، إن الضربات استهدفت "مخازن إرهابية غير قانونية للأسلحة الثقية ومواقع لتصنيع الأسلحة تابعة لجبهة تحرير تيغراي"، وذلك في رد على اتهامات الجبهة.

وأرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قوات إلى إقليم تيغراي في تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي لاعتقال قادة "جبهة تحرير شعب تيغراي" ونزع أسلحة هذا الحزب الذي كان يهيمن على المنطقة، وقال إن الخطوة جاءت للرد على هجمات اتهمت جبهة تحرير شعب تيغراي بتنفيذها ضد معسكرات الجيش الفيدرالي.

ورغم إعلام آبي أحمد الانتصار في غضون أسابيع، لكن المعارك تواصلت في تيغراي.

وتسبب النزاع بخسائر بشرية هائلة وبأزمة إنسانية مروعة. ووفق برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة فإن 5.2 مليون شخص أو 91 بالمئة من سكان تيغراي، يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة.

أفكارك وتعليقاتك