افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 21 اكتوبر 2021ء) سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الضوء على توسّع الإمارات في إرساء "التفوّق الرقمي"، بما يعنيه من استخدام للتكنولوجيا بحلولها المتنوعة، بهدف تسريع الخطى نحو اعتلاء مراتب الصدارة، والمراكز الأولى في شتى مسارات التطوير والتنمية.

وسلطت الافتتاحيات أيضا الضوء على حرص قيادتنا الرشيدة على مواصلة الإنجازات واستباق الزمن واستشراف المستقبل،جاعلة رفعة الوطن وراحة أبنائه الأولوية المطلقة في جميع التوجهات والاستراتيجيات التي يتم العمل عليها.

وأكدت صحيفة البيان في افتتاحيتها بعنوان " تفوق رقمي" أن الإمارات تنظر إلى الخمسين عاماً المقبلة بعيون منفتحة على مرحلة عالمية جديدة تتشكل ملامحها انطلاقاً من أرض الإمارات، ومن الإنجازات الضخمة التي تحققت خلال الخمسين عاماً الماضية، ما يؤسس للبناء عليها في ديمومة التقدّم واستمرارية الارتقاء.

(تستمر)

وإذ ترسي الدولة التفوّق الرقمي مبدأ أساسياً للخمسين عاماً المقبلة، فإنها تتطلع لأفكار وإسهامات وطنية وشراكات عالمية، تسرّع الخطى نحو الريادة في إطار رؤية واضحة للمستقبل، تم تحديد متطلبات التميز فيه بدقة، وخطى حثيثة لتحقيق هذه المتطلبات بسواعد أبناء الإمارات، وخبرات رافدة مرحب بها من العالم.

وأشارت الصحيفة إلى انه وفقاً لهذه المنهجية العالمية الناظمة لكل خطى التقدّم، فإن الإمارات تتوسّع في إرساء "التفوّق الرقمي"، بما يعنيه من استخدام للتكنولوجيا بحلولها المتنوعة، بهدف تسريع الخطى نحو اعتلاء مراتب الصدارة، والمراكز الأولى في شتى مسارات التطوير والتنمية.

ولفتت الصحيفة إلى انه حين تستضيف الدولة فعالية تشارك فيها آلاف الجهات الفاعلة من عشرات الدول، فإن هذه التجمّعات العالمية لكبرى شركات التكنولوجيا والتقنيات والحلول الرقمية، تُخرج ما نقوله من الإطار اللفظي، وتقدّم للعالم نشاطاً حسّياً وعملياً يطابق بين النظرية والتطبيق، والقول والفعل، والرؤية وحث الخطى. كما أن الجهود التي تقف وراء التنظيم المحكم للفعاليات العالمية الكبرى التي تستضيفها الدولة، وبتعاون جميع الجهات المعنية، ترسم للعالم صورة عن قدرة دولة الإمارات على صناعة أجواء، تكفل إعادة عجلة الاقتصاد العالمي إلى الدوران مرة أخرى، عبر ما توفره من مساحة للقاء وتبادل الأفكار، وتفاعل الرؤى والتجارب والخطط المستقبلية.

واختتمت صحيفة البيان افتتاحيتها مؤكدة انه قيض للإمارات أن تحتضن أرضها بؤرة لإشعاع، يطلقه أفضل مبتكري الحلول والتقنيات والمنتجات الرقمية والتكنولوجية، لتخطّي المرحلة الاستثنائية، التي مر بها العالم وكل التحديات الناشئة، وبدء مرحلة جديدة للنهوض العالمي، مرحلة تتشكل ملامحها انطلاقاً من أرض الإمارات، وما تمتلكه من سحر الاستضافة والتنظيم والتقديم.

ومن جانبها قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان " المستقبل لنا والقادم أجمل" ان ​وطننا يحلق عالياً بقيادة تجيد صناعة الإنجازات واستباق الزمن واستشراف المستقبل.. حيث لا مستحيل في قاموس الإمارات ولا عزيمة تلين، الرفعة والمجد والغد المشرق صناعة وطنية واحتراف راسخ عمقت قدراته روعة المسيرة التنموية، وكل مرحلة ستكون أساساً لما سيليها من النجاحات.. رحلة عزة وفخر تواكب التاريخ وتتقدم عليه، أساسها الإنسان المتمكن، فهو جوهر كافة الاستراتيجيات الوطنية وفي طليعة الرؤى الحضارية دائماً ليكون قادراً على تعزيز تنافسية الدولة والمشاركة في مسيرتها الملهمة، فالإيمان مطلق أننا بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".. دائماً الشعب الأسعد والأكثر نشاطاً وديناميكية نحو مستقبل ترسخ فيه دولة الإمارات موقعها في أعلى قمم المجد.

ولأكدت الصحيفة ان الوطن والمواطن دائماً محور لقاءات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة "حفظه الله"، فالمرونة في التعاطي مع التطورات وترجمة الرؤى العملاقة في التنمية محلياً ودولياً، تنطلق من رؤية سموهما حيث الأهداف الشجاعة على المستوى الوطني لتكون الإمارات الأفضل دائماً وفي مقدمة الركب الحضاري نحو مستقبل الإنسان، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بقول سموه: "لقاءات إكسبو هي لقاءات المستقبل.. ولقاءات الأفكار الكبيرة .. ولقاءات العقول العظيمة لصنع مستقبل أجمل بإذن الله حفظ الله دولة الإمارات وأدام عزها ومجدها".

واشارت الصحيفة إلى ان قيادتنا الرشيدة جعلت رفعة الوطن وراحة أبنائه الأولوية المطلقة في جميع التوجهات والاستراتيجيات التي يتم العمل عليها، والمشاريع بقدر ما تشكله من نقلات نوعية ورافداً لمسيرة الدولة نحو تحقيق طموحاتها.. كذلك تعبر عن وحدتنا وتكاتفنا وتجسد عزيمة القيادة بتوفير مستوى من الحياة التي يتناسب مع حجم التطلعات لنكون الوطن الأسعد دائماً، فالجميع على قلب واحد ينبض ولاء ووفاء لقيادة قدمت كل ما يلزم لشعبها ولتثري التنمية التي تنعم بها كافة مناطق الدولة، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقول سموه: "قمة أولوياتنا، رفعة وطننا، والارتقاء بشعبنا وتعزيز موقعنا عالميا".

واختتمت صحيفة الوطن افتتاحيتها قائلة إن الله انعم علينا بقيادة جعلت الإنسان في طليعة اهتماماتها، وأكدت دائماً أننا سنكون أعلى القمة في ظل نهج وطني راسخ واستراتيجيات تبين للعالم أجمع مدى النجاحات والنقلات الحضارية التي تحققها دولة الإمارات، عنوان الرفعة والنجاح والازدهار وملحمة قهر الإنسان لكل مستحيل وخوضه السباق مع الزمن بكل شجاعة وثقة وإيمان.

وفي شأن آخر قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان " عن مؤتمر استقرار ليبيا" ان طرابلس تحتضن اليوم، وللمرة الأولى، أول مؤتمر وزاري دولي لدعم استقرار ليبيا، بهدف الاتفاق على تنفيذ خريطة الطريق التي تم الاتفاق عليها في مؤتمري برلين اللذين عُقدا في شهر يناير2020 ويونيو2021 اللذين أكدا على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها يوم 24 ديسمبر القادم ، وضرورة انسحاب كل القوات الأجنبية والمرتزقة، وحلّ الميليشيات كمقدمة لا بد منها لإجراء الانتخابات.

والمعروف، أن هذه المطالب لم تنفذ حتى الآن، كما لم يتم تنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 2570 و2571 الخاصّين بالأزمة الليبية واللذين يحملان المضامين نفسها، ما يضع كل الجهود الدولية لحلّ الأزمة الليبية في مهب الريح، في حين يقترب الموعد المضروب للانتخابات، بعد نحو شهرين.

واشارت الصحيفة الى انه بعد ان طاف الملف الليبي على العديد من العواصم العربية والدولية خلال السنوات القليلة الماضية من دون أي إنجاز يذكر، ها هي طرابلس تحتضن المؤتمر الجديد على أمل الخروج بمحصلة إيجابية تضع الأزمة على سكّة الحل.

ولفتت الصحيفة إلى ان وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، كشفت عن أبرز الملفات المطروحة على المؤتمر، هي العمل على "المسارات العسكرية والأمنية والاقتصادية"، إذ إن المسارين الأمني والعسكري يعتبران التحدي الأكبر الذي يواجه ليبيا، لا سيما مع اقتراب موعد الانتحابات، ما يقتضي أن تكون ليبيا سيدة نفسها، وشعبها يقرر مصيره بحرية مطلقة من دون وجود لأية قوة عسكرية أجنبية تشكل قيداً على قراره. وهذا يتطلب أن يعمل المؤتمر على الخروج من البيانات الكلامية إلى ترجمة قراراته على الأرض.

واكدت صحيفة الخليج ان المطلوب من "مؤتمر استقرار ليبيا" أن يترجم شعار المؤتمر إلى فعل، بوضع برنامج زمني واضح ومحدد لانسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية، والتركيز على إيجاد آليات تنفيذية لتوحيد الجيش، وتفعيل وقف إطلاق النار وفقاً لقرارات اللجنة العسكرية /5+5/.

أفكارك وتعليقاتك