أذهلت واشنطن.. الصين اختبرت أسلحة فرط صوتية في صيف عام 2021 مرتين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 اكتوبر 2021ء) ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الصين أجرت اختبارين لأسلحة فرط صوتية في صيف عام 2021.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، قولها إن الصين لم تجر اختبارًا واحدًا، بل اختبارين لأسلحة فرط صوتية، في 27 تموز /يوليو وفي آب/ أغسطس، ووفقًا لأربعة أشخاص مطلعين على تقييمات الاستخبارات الأميركية، أطلق الجيش الصيني صاروخًا يستخدم نظام "القصف المداري الجزئي" لدفع "مركبة انزلاقية تفوق سرعة الصوت ذات قدرة نووية حول الأرض لأول مرة في 27 تموز/يوليو ".

وقالت مصادر مطلعة للصحيفة إن الصين أجرت بعد ذلك في 13 آب /أغسطس اختبارا ثانيا لأسلحة فرط الصوتية، إلا أن الصحيفة لم تذكر نوع هذه الأسلحة.

وذكرت الصحيفة أن اختبار تموز/يوليو، أذهل مسؤولي الجيش والمخابرات الأميركيين بشأن القدرات العسكرية المتزايدة للصين.

(تستمر)

وكانت الصحيفة قد ذكرت في مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، نقلاً عن مصادر، بأن الصين اختبرت صاروخًا فرط صوتيا قادرًا على حمل أسلحة نووية، وأن هذا ما "فاجأ" المخابرات الأميركية.

بالمقابل، أكدت وزارة الخارجية الصينية، أنها أطلقت فقط مركبة فضائية وأن الاختبار أُجري في 16 تموز/يوليو.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، "من المفهوم أن هذا كان اختبارًا روتينيًا لمركبة فضائية للتحقق من تكنولوجيا إعادة استخدام المركبة الفضائية".

وأوضح أن الاختبار "كان ضروريًا لتقليل تكلفة استخدام المركبات الفضائية، وتوفير وسيلة مريحة وغير مكلفة لاستخدام الفضاء "للأغراض السلمية".