الضمانات الأمنية الحالية لقبرص أصبحت قديمة - لافروف

الضمانات الأمنية الحالية لقبرص أصبحت قديمة - لافروف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 اكتوبر 2021ء) أعلن وزير الخارجية الروسي٬ سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن الضمانات الأمنية الحالية لقبرص أصبحت قديمة، ويجب استبدالها بضمانات جديدة من خلال مجلس الأمن الدولي.

وقال لافروف، عقب محادثاته مع وزير الخارجية القبرصي: "نحن نؤيد خلق ظروف خارجية مواتية للتقدم في الشؤون القبرصية​​​. وأكدنا من جديد أنه من المطلوب بقوة الانضمام إلى مناقشة الجوانب الخارجية للتسوية من قبل الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي".

وأضاف بأن موسكو "تؤيد استبدال الضمانات الأمنية القديمة الحالية لقبرص بضمانات جديدة -وتدعو لذلك من خلال مجلس الأمن الدولي".

والجدير بالذكر، أن قبرص تعاني من تقسيم منذ العام 1974، بعد التدخل العسكري التركي في الجزيرة، ومحاولاتٍ عدة لضمها إلى اليونان.

(تستمر)

وتمَّ بنتيجة التدخل العسكري التركي احتلال 37 بالمئة من أراضي الجزيرة، أعلن عليها، في عام 1983 ، عن قيام جمهورية شمال قبرص (التركية)، التي لم تعترف بها سوى تركيا.

هذا وتجرى المفاوضات حول إعادة توحيد قبرص منذ لحظة تقسيمها تقريباً، وتوقفت مراراً، واستأنفت في شباط/فبراير 2014 بعد انقطاع دام عامين بمبادرة من الرئيس الحالي، نيكوس أناستاسياديس.

وفي تموز/يوليو 2017، فشلت المفاوضات بشأن قبرص في كران- مونتانا، في إيجاد حل لمشكلة تقسيم الجزيرة، وجرى تأجيلها دون تحديد موعد لاستئنافها.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك