تركيا تستطيع في حال الضرورة استخدام الأسلحة الثقيلة ضد الجيش السوري في ادلب - أردوغان

تركيا تستطيع في حال الضرورة استخدام الأسلحة الثقيلة ضد الجيش السوري في ادلب - أردوغان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 اكتوبر 2021ء) أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، أن القوات المسلحة في بلاده ستستخدم، إذا لزم الأمر، أسلحة ثقيلة ضد الجيش السوري في إدلب.

وقال أردوغان للصحفيين الأتراك، على متن الطائرة خلال عودته من رحلة إلى دول أفريقية، وبثت ذلك قناة "هابرتورك" التلفزيونية: "يقوم الجيش التركي بقصف نقاط حساسة في سوريا حالياً، ولن نتراجع عن ذلك، نحن مستمرون في العملية في سوريا ولا أعرف ما هو الإجراء الذي سيتخذه النظام السوري، لكن في إدلب سنفعل كل ما هو ضروري، سنرد بأسلحتنا الثقيلة ولن نترك الوضع كما هو عليه"​​​.

وتابع فيما يخص المطالب بالإفراج عن الحقوقي آلان كافال "لماذا يدلي هؤلاء السفراء العشرة بمثل هذه التصريحات؟ لقد أبلغت وزارة الخارجية (التركية) لا نتشرف باستضافتهم في بلادنا.

(تستمر)

. هل من اختصاصهم إعطاء درس لتركيا؟ إطلاق سراح كافال.. هل أنتم تطلقون سراح القتلة والإرهابيين في بلادكم ؟ يجيبون دائماً: "القضاء مستقل. أي أن القضاء لديهم مستقل، يعني القضاء لدينا غير مستقل؟ القضاء لدينا هو أفضل مثال على الاستقلال".

وهدد أردوغان بطرد سفراء 10 دول، من بينها الولايات المتحدة، من البلاد، الذين طالبوا بالإفراج عن الناشط الحقوقي عثمان كافالا.

وفي وقت سابق، دعت سفارات 10 دول – كندا، فرنسا، فنلندا، الدنمارك، ألمانيا، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، السويد والولايات المتحدة، تركيا لإطلاق سراح كافالا. وعقب ذلك، أكدت وزارة الخارجية التركية استدعاء سفراء هذه الدول، حيث تم تذكيرهم بضرورة احترام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

ومن الجدير بذكره، أن عثمان كافالا هو ناشط تركي معروف في مجال حقوق الإنسان، ومؤسس المؤسسة الثقافية "اناضول كولتور آس"، التي تدعم بشكل خاص مشاريع الأقليات العرقية والدينية، والتي غالباً ما تتميز بتوجهات دولية، بما في ذلك المصالحة بين السكان الأتراك والأرمن والحل سلمي للقضية الكردية.

أفكارك وتعليقاتك