وزارة الداخلية السودانية: إصابة اثنين من قوات الشرطة بطلق ناري خلال احتجاجات قرب البرلمان

وزارة الداخلية السودانية: إصابة اثنين من قوات الشرطة بطلق ناري خلال احتجاجات قرب البرلمان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 اكتوبر 2021ء) أعلنت الشرطة السودانية، اليوم الخميس، عن إصابة اثنين من عناصرها، بإطلاق نار من قبل متظاهرين جوار مقر المجلس التشريعي، بمدنية "أم درمان"، القريبة من العاصمة الخرطوم.

وجاء في بيان رسمي لوزارة الداخلية السودانية في بيان رسمي، أنه" خرجت جموع من الشعب السوداني في مسيرات 21 أكتوبر الجاري، ورفعت شعارات سلمية، لكن في حوالي الساعة الثالثة من ظهر اليوم الخميس، انحرفت مجموعة محدودة عن سلمية التظاهرات وعملت إلى رشق القوات المتمركزة أمام المجلس التشريعي، بوابل من الحجارة والغاز المسيل للدموع والقنابل الحارقه( مولوتوف)"​​​.

وتابع" مما اضطر قوات الشرطة، على استخدام القدر القانوني من أدوات فض الشغب رغم تمادي تلك المجموعات وقيامها بحرق عربة لنقل الجنود ونهب محتوياتها.

(تستمر)

ونتج عن مجمل الأحداث إصابة عدد من رجال الشرطة بينهم اثنان مصابان بطلق ناري في البطن والرجل".

وفي ذات السياق، أصيب صحفي يعمل بصحيفة" الديمقراطي" السودانية، بجروح في رأسه أثناء تغطيته تظاهرات كانت جوار المجلس التشريعي، بمدنية أم درمان.

َهذا وخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين بالعاصمة الخرطوم والمدن المجاورة لها، أيضا العديد من مدن البلاد، تطالب بالتطبيق الكامل لبنود الوثيقة الدستورية الموقعة بين العسكريين والمدنيين في أيلول /سبتمبر 2019.

وحسب الوثيقة الدستورية، اقترب موعد تسلم المدنيين رئاسة مجلس السيادة في شهر تشرين الثاني / نوفمبر المقبل.

َلكن في ذات الصعيد، صرح بعض المسؤولين السودانيين في وقت سابق، أنه جرت بعض التعديلات على الوثيقة الدستورية عقب التوقيع على اتفاقية جوبا لسلام السودان الموقعة من قبل الأطراف السودانية، وتضمنت التعديلات على الوثيقة، تمديد فترة الحكم الانتقالي لــ39 شهرًا إضافية منذ يوم التوقيع على اتفاقية جوبا أكتوبر 2020.

َهذا، ما يستوجب إجراء تعديلات في مواقيت تسليم وتسلم رئاسة مجلس السيادة بين مكوني مجلس السيادة (العسكريين و المدنيين) حسب ما جرى من تعديلات على الدستورية عقب اتفاقية جوبا لسلام السودان.

أفكارك وتعليقاتك