وزارات دفاع دول الناتو تصادق على خطة الحماية المشتركة والأهداف الجديدة للقدرات الدفاعية

وزارات دفاع دول الناتو تصادق على خطة الحماية المشتركة والأهداف الجديدة للقدرات الدفاعية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 اكتوبر 2021ء) أعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، اليوم الخميس، أن وزراء دفاع دول الناتو وافقوا على خطة الحماية العامة، ووضعوا خططًا مستهدفة جديدة لبناء القدرات الدفاعية لدول الحلفاء.

وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي في ختام اليوم الأول لاجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل: "وافق الوزراء اليوم على خطة لحمايتنا المشتركة لزيادة الاستدامة في حالة وقوع نزاعات وأزمات مختلفة​​​. كما تم الاتفاق على خطط مستهدفة جديدة لتعزيز القدرات الدفاعية لجميع الحلفاء" .

وأضاف ستولتنبرغ: "كما ناقشنا رد الناتو على أنظمة الصواريخ الروسية الجديدة، ولن نكرر أعمال روسيا المزعزعة للاستقرار ولا ننوي نشر صواريخ أرضية جديدة برؤوس حربية نووية" .

(تستمر)

هذا وقرر حلف شمال الأطلسي، في وقت سابق، تقليص عدد الأعضاء المعتمدين للبعثة الدبلوماسية الروسية لدى الحلف من 20 إلى 10 أشخاص، كما قرر الحلف سحب اعتماد 8 أعضاء في البعثة واصفا إياهم بـ "الضباط غير المعلنين في الاستخبارات الروسية".

وأكد مصدر في الحلف، لوكالة سبوتنيك، أن الحلف ألغى اعتماد ثمانية من موظفي البعثة الروسية لديه، مضيفا بأنه على الرغم من تقليص التمثيل الروسي لدى الناتو إلا أن الحلف لا يزال منفتحًا أمام "حوار هادف".

إلى ذلك أعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، أن إلغاء اعتماد ثمانية موظفين بالممثلية الدائمة لروسيا لدى حلف الناتو لن يساعد في تحسين الحوار، مشيراً إلى أن الاتهامات الموجهة للموظفين الروس لا أساس لها من الصحة.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد صرح في وقت سابق، بأن "التهديد الروسي المزعوم" هو "اختراع لمن يريدون الاستفادة من دورهم كطليعة في القتال ضد روسيا، للحصول على بعض المكافآت والتفضيلات على ذلك".

هذا وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي خلال الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجد الحلف العسكري بالقرب من الحدود الروسية، الأمر الذي تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف.

أفكارك وتعليقاتك