افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 22 اكتوبر 2021ء) أكدت صحيفة البيان فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان " مسيرة حافلة بالإنجازات" أن الإمارات العربية المتحدة تحقق إنجازات فارقة في جميع المجالات، فمن انتصار فريد على تجاوز أزمة «كورونا» والعودة إلى الحياة الطبيعية إلى نجاح منقطع النظير في تنظيم الحدث العالمي «إكسبو2020 دبي»، وحفل افتتاح، أبهرت به الدولة العالم إلى إنجازات في مجال صناعة الفضاء، الذي بات محوراً أساسياً في دولة شعارها الأول «اللامستحيل».

وأضافت " إنجازات علمية غير مسبوقة، تحققها الإمارات يوماً بعد يوم، تعزز بها مكانتها مركزاً عالمياً لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، كما تعزز مساهمتها في مسيرة التقدم العلمي للإنسانية، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل للبشرية جمعاء".

(تستمر)

ولفتت إلى أن تلك الإنجازات أحدثت إعلان الإمارات عن مهمة جديدة في مجال الفضاء، تتضمن بناء مركبة فضائية إماراتية، تقطع رحلة مقدارها 3.6 مليارات كيلو متر، تصل خلالها إلى كوكب الزهرة، وسبع كويكبات ضمن المجموعة الشمسية، وتنفذ هبوطاً تاريخياً على آخر كويكب ضمن رحلتها، التي تستمر خمس سنوات، لتكون الإمارات أول دولة عربية، ورابع دولة عالمياً، ترسل مهمة فضائية لكوكب الزهرة، وحزام الكويكبات في المجموعة الشمسية، حيث يأتي هذا الإنجاز التاريخي في وقت يواصل فيه «مسبار الأمل»، إلى مدار كوكب المريخ، مهمته العلمية لجمع معلومات وبيانات، لم تتوصل إليها البشرية من قبل.

وخلصت الى أن الإمارات تمضي قدماً في تحدي الظروف الطارئة، التي يعيشها العالم، وتحويلها إلى فرص حقيقية لصناعة مستقبل واعد، وذلك بفضل ما تمتلكه من رؤية واضحة نحو تهيئة الخمسين عاماً المقبلة لمزيد من الإنجازات النوعية فإنجازات الإمارات المتلاحقة تجسد ثقافة «اللامستحيل» المتأصلة في الدولة، منذ قيام الاتحاد، بكفاءات وطنية شابة، لا تعرف حدوداً لطموحها وشغفها، في رحلات فضاء مستمرة، تؤسس بها للانطلاق نحو مستقبل زاهر في مئويتها 2071، التي تهدف من خلالها الإمارات أن تكون أفضل دولة بالعالم.

وتحت عنوان " الحوثي عقبة أمام السلام" قالت صحيفة الخليج إن الدبلوماسية الدولية تقاتل على أكثر من جبهة لتأمين وقف إطلاق النار في اليمن، وكفّ يد ميليشيات الحوثي الانقلابية عن اعتداءاتها المتصاعدة، لا سيما في مأرب، حيث تعيش مديرية «العبدية» كارثة إنسانية، وتتعرض مناطق أخرى لهجمات متكررة بالصواريخ الباليستية، والطائرات المسيّرة، من دون أن تسمع الميليشيات الانقلابية النداءات العاجلة لإفساح المجال لإغاثة المنكوبين والاستجابة لدعوات استئناف العملية السياسية، وصولاً إلى إنهاء الحرب.

وأوضحت أن استقرار اليمن وتعافيه من الحروب والتخلف والفتن، ليس مطلباً يمنياً فحسب، بل هو حاجة إقليمية ودولية، وضرورة لأمن الملاحة، ومكافحة الإرهاب، وإنهاء التدخلات الأجنبية في المنطقة. وهذه المبادئ نصت عليها مرجعيات الحل المعروفة، وشددت عليها المبادرة السعودية المعلنة في مارس/ آذار الماضي.

وخلصت الى ان الحوثي الذي يتوهم نفسه أكبر من اليمن، يتحمل المسؤولية الأكبر في تبديد فرص إنهاء الحرب وحقن الدماء. وإذا استمر الوضع على هذا النحو، فإن الكرة ستصبح في ملعب الوسطاء الدوليين الذين عليهم تغيير آليات العمل، وانتهاج تكتيك دبلوماسي أكثر نجاعة على أمل أن يتحقق السلام في أجل قريب.

أفكارك وتعليقاتك