بوغدانوف يبحث مع السفير السوري عمل اللجنة الدستورية السورية - الخارجية الروسية

بوغدانوف يبحث مع السفير السوري عمل اللجنة الدستورية السورية - الخارجية الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 اكتوبر 2021ء) بحث نائب وزير الخارجية الروسي، مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، اليوم الجمعة، مع سفير سوريا في موسكو رياض حداد، نشاط اللجنة الدستورية السورية.

وجاء في بيان للخارجية الروسية نشر على موقع الوزارة: "جرى خلال الحديث تبادل مفصل لوجهات النظر حول تطورات الوضع في سوريا وما حولها​​​. وفي الوقت نفسه، تم إيلاء اهتمام خاص لمسائل دفع التسوية السياسية في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254، مع التركيز على عمل اللجنة الدستورية السورية، التي تعقد الدورة السادسة لهيئتها المصغرة الآن في جنيف".

كما تم التطرق خلال اللقاء، إلى عدد من القضايا المطروحة على جدول أعمال اللجنة الروسية السورية الدائمة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني.

(تستمر)

و أضاف البيان: "أعرب الجانب الروسي عن تعازيه لأسر وأقارب القتلى في العمل الإرهابي، في 20 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، في دمشق".

هذا وكانت قد بدأت في جنيف، يوم 18 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، الجولة السادسة من اجتماعات المجموعة المصغرة للجنة الدستورية السورية، بمشاركة أطراف الأزمة السورية، والمبعوث الأممي إلى سوريا.

وأعلن الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية من قبل الحكومة، أحمد الكزبري لوكالة سبوتنيك، اليوم الجمعة، أن الجولة الجديدة للقاء المجموعة المصغرة للجنة الدستورية ستعقد في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر أو مطلع كانون الأول/ديسمبر، في جنيف.

وأضاف، بأن وفد دمشق مسرور باللقاء. وأشار الكزبري، إلى أن: "أجواء الاجتماع إيجابية بشكل عام".

ومن جانبه، أعرب رئيس وفد المعارضة السورية في مباحثات أستانا، أحمد طعمة، في وقت سابق، عن تعاطٍ إيجابي وتفاؤل محفوف بالحذر، حسب وصفه، من عودة عمل اللجنة الدستورية واستئناف عملية صياغة مسودة الدستور.

هذا وانطلقت أعمال اللجنة الدستورية السورية، التي تتألف من ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني، رسمياً في جنيف في 30 تشرين الأول/أكتوبر 2019، لصياغة دستور جديد للبلاد.

وجرت قبل ذلك 5 جولات للهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية، التي تضم 45 ممثلا ينقسمون إلى ثلاث مجموعات، وكل مجموعة تتكون من 15 ممثلا، في جنيف، لكن دون إحراز أي تقدم كبير.

أفكارك وتعليقاتك