أفريقيا الوسطى تستدعي السفير الفرنسي احتجاجاً على صرامة الموقف الفرنسية ضدها

أفريقيا الوسطى تستدعي السفير الفرنسي احتجاجاً على صرامة الموقف الفرنسية ضدها

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 اكتوبر 2021ء) استدعى الوزير المؤقت للشؤون الخارجية في جمهورية أفريفيا الوسطى، فيليكس ملوا، اليوم الجمعة، سفير فرنسا لدى البلاد، جان مارك غروسغورين، ليبلغه احتجاج حكومته على صرامة الموقف الفرنسي ضد أفريقيا الوسطى منذ وصول القوات الحليفة الروسية والروندية لمساعدة الجيش الوطني.

وقال البيان الصادر عن وزارة الإعلام، بهذا الصدد: " استقبل الوزير المؤقت للشؤون الخارجية، فيليكس ملوا، صباح اليوم الجمعة 22 تشرين الأول/ أكتوبر، في مكتبه، سفير فرنسا في جمهورية أفريقيا الوسطى، جان مارك غروسغورين، احتجاجا على صرامة موقف السلطات الفرنسية على جميع المستويات ضد حكومة أفريقيا الوسطى منذ وصول قوات الدول الحليفة، رواندا وروسيا، لمساعدة جيش أفريقيا الوسطى من أجل صد عدوان "تحالف الوطنيين من أجل التغيير" واستعادة الأراضي الوطنية التي كانت تحت سيطرة الإرهابيين "​​​.

(تستمر)

وأضاف البيان: "ذكّر الوزير السلطات الفرنسية عبر سفيرها، بأن التعاون مع جميع الشركاء يجب أن يتم في إطار شراكة تحترم سيادة أفريقيا الوسطى، وشدد على أن الموقف غير الودي وانعدام المجاملة من المرجح أن يؤدي إلى تدهور علاقة فرنسا مع جمهورية أفريقيا الوسطى التي لطالما كانت علاقات ودية تقليدية ".

وكان الوزير المسؤول عن الأمانة العامة للحكومة في جمهورية أفريقيا الوسطى، مكسيم بالالو، قد أكد في وقت سابق، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" " أن الحكومة تسيطر على معظم أراض الوطن، وذلك بفضل حلفائنا الروس والروانديين ".

وتشهد جمهورية أفريقيا الوسطى تدهورًا أمنياً، منذ أواخر 2013، حيث اندلعت اشتباكات في العاصمة بانغي، بين مسلحي جماعة "سيليكا" الإسلامية وقوات مسيحية.

ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة، بنهاية تموز/يوليو 2018، فلقد أجبر النزاع المتصاعد في أفريقيا الوسطى، الذي راح ضحيته الآلاف، نحو مليون شخص على مغادرة أماكن سكناهم.

أفكارك وتعليقاتك