اليمن.. وصول 20 صياداً من إجمالي 50 أفرجت عنهم إريتريا

اليمن.. وصول 20 صياداً من إجمالي 50 أفرجت عنهم إريتريا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 اكتوبر 2021ء) وصل 20 صياداً يمنياً، اليوم الجمعة، إلى محافظة الحديدة غربي اليمن، ضمن دفعة جديدة أفرجت عنها السلطات الإريترية.

وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة الحديدة لوكالة "سبوتنيك" بأن البحرية الإريترية أفرجت عن 50 صياداً يمنياً بعد يومين من اعتراضها قواربهم في المياه اليمنية بالبحر الأحمر ونقلهم إلى الساحل الإريتري.

وأضاف بأن 20 صياداً من المفرج عنهم وصلوا إلى مركز الإنزال السمكي في مديرية الخُوخة جنوب محافظة الحديدة، ومن المتوقع وصول 30 آخرين الساعات القادمة.

وذكر أن السلطات الإريترية صادرت قوارب الصيادين بما عليها من معدات، وأرغمتهم على العودة على متن إحداها.

وفي الرابع من الشهر الجاري، أفرجت إريتريا عن 26 صياداً عقب 40 يوماً من الاحتجاز وصادرت 7 من قواربهم، وعادوا إلى مركز الإنزال السمكي في مدينة الخوبة بمديرية اللُحَيَّة شمال الحديدة.

(تستمر)

واعترضت زوارق حربية إريترية، في 20 آب/ أغسطس الماضي، ثلاثة قوارب صيد يمنية على بعد 4 أميال بحرية من جزيرة حُنيش اليمنية "تبعد 26 ميلاً بحرياً عن مديرية الخُوخة في محافظة الحديدة جنوب البحر الأحمر"، واعتقلت أكثر من 20 صياداً يمنياً كانوا على متنها، قبل أن تقتادهم نحو الساحل الإريتري، حسب ما أفاد مصدر في السلطة المحلية بالحديدة لوكالة "سبوتنيك".

ومنذ اندلاع الصراع في اليمن أواخر العام 2014، تصاعدت عمليات احتجاز الصيادين اليمنيين من البحرية الإريترية، أثناء مزاولتهم نشاطهم قبالة أرخبيل حُنيش الذي يضم جزر حُنيش الكبرى والصغرى وجبل زُقر والتابع إدارياً لمحافظة الحديدة غرب اليمن.

ويعود التوتر بين اليمن وإريتريا إلى منتصف كانون الأول/ ديسمبر 1995م، حين هاجمت أسمرة الحامية اليمنية في جزيرة حُنيش وسيطرت عليها بعد مواجهات أوقعت 30 قتيلاً من الطرفين، قبل أن يستعيد اليمن السيادة على الأرخبيل، في تشرين الأول/ أكتوبر من العام 1998، بحكم من هيئة التحكيم الدولية.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

أفكارك وتعليقاتك