صفقة تبادل أسرى جديدة بين الجيش اليمني و"أنصار الله" في الجوف

صفقة تبادل أسرى جديدة بين الجيش اليمني و"أنصار الله" في الجوف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 اكتوبر 2021ء) أنجز الجيش اليمني في الحكومة المعترف بها دولياً، وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، اليوم الجمعة، صفقة جديدة لتبادل الأسرى في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.

وقال مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك" إن جماعة "أنصار الله" سلمت 7 أسرى من الجيش اليمني، مقابل تسليم الأخير 6 أسرى ورفات مقاتل من الجماعة"​​​.

وأضاف بأن عملية تبادل الأسرى بين الجانبين تمت بوساطة محلية.

وتعد صفقة تبادل الأسرى بين الجيش اليمني و"أنصار الله" هي الثانية خلال شهر، إذ تبادل الجانبان في 29 سبتمبر الماضي، نحو 200 أسير في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، سبقتها صفقة تبادل مماثلة في 18 من سبتمبر الماضي، شملت 30 أسيراً، في محافظة الجوف.

وفي 16 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تبادل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله"، 1056 أسيراً ومعتقلاً بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين من قوات التحالف العربي، ضمن اتفاق سويسرا الذي توصل إليه الطرفان أواخر أيلول/ سبتمبر العام الماضي.

(تستمر)

وأعلنت الأمم المتحدة، في 21 شباط/ فبراير الماضي، فشل مفاوضات رعتها بين الحكومة اليمنية و"أنصار الله" بالأردن، من أجل التوصل إلى اتفاق لتنفيذ الشق الثاني من اتفاق عمَّان الموقع بين الطرفين بشأن الأسرى في 16 شباط/ فبراير العام الماضي، المتضمن الإفراج عن 300 من الجانبين بواقع 200 أسير من الجماعة مقابل إفراج الأخيرة عن 100 من أسرى الحكومة، إضافة إلى اللواء ناصر منصور هادي (شقيق الرئيس اليمني).

وتبادلت الحكومة وجماعة "أنصار الله"، في كانون الأول/ ديسمبر عام 2018، ضمن جولة مفاوضات السلام في ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى.

وتستمر منذ 2015 معارك بين الجيش اليمني المدعوم بتحالف عربي بقيادة السعودية وجماعة "أنصار الله"، حيث تسعى الحكومة اليمنية إلى استعادة الأراضي التي سيطرت عليها الجماعة، من بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلا عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.

أفكارك وتعليقاتك