طهران تنوه بإفراج السلطات الأذرية عن سائقين إيرانيين محتجزين في باكو

طهران تنوه بإفراج السلطات الأذرية عن سائقين إيرانيين محتجزين في باكو

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 اكتوبر 2021ء) أشاد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأذربيجاني جيهون بيرموف، بإطلاق السلطات في باكو عن سائقين إيرانيين اثنين كانا محتجزين لديها، بعد تسليمهما بضائع إلى المناطق التابعة لأرمينيا في قره باغ المتنازع عليها مع أذربيجان.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، إن الوزير عبد اللهيان "أشاد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأذربيجاني جيهون بيرموف بالإفراج عن السائقين الإيرانيين الذين كانا محتجزين في أذربيجان ونعتبر ذلك خطوة بناءة من شأنها توفير المساحة اللازمة لحل سوء التفاهم"​​​.

ودعا عبد اللهيان "إلى اتخاذ المزيد من الخطوات الإيجابية وتسهيل حركة الشاحنات الإيرانية في المناطق الحدودية مع جمهورية أذربيجان"، مؤكدا ضرورة "تفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في أسرع وقت ممكن".

(تستمر)

من جانبه، رحب وزير خارجية أذربيجان "بالخطوات الإيجابية التي اتخذها البلدان لحل سوء التفاهم"، ووصف الإفراج عن السائقين الإيرانيين وأمر المؤسسات ذات الصلة في إيران فيما يتعلق بقوانين المرور على الحدود "بأنه رسالة من الجانبين لحل سوء التفاهم".

واعتقلت السلطات في أذربيجان، الشهر الماضي، سائقي شاحنات إيرانيين بتهمة عبور حدود الدولة بشكل غير قانوني، وذلك بعد تسليمهم بضائع إلى إلى المناطق التابعة لأرمينيا في قره باغ المتنازع عليها مع أذربيجان.

كما قامت أذربيجان بفرض ضريبة عالية على الشاحنات الإيرانية التي تنقل البضائع إلى أرمينيا، وهو ما أثار غضب إيران، إذ أنه أدى في الواقع إلى شل حركة التجارة بينهما وقوّض وصول إيران إلى الأسواق الأبعد.

وخلال الأسابيع الماضية أيضا شهدت العلاقات الأذرية الإيرانية توترا متصاعدا على خلفية اتهامات طهران لجارتها باكو بالسماح لقوات إسرائيلية بالعمل على الحدود المشتركة بين البلدين، وهو الأمر الذي نفته أذربيجان بشكل قاطع.

ووسط هذا التوتر أعلنت إيران عن مناورة عسكرية على الحدود مع أذربيجان، وهو ما أثار حفيظة باكو إذ انتقدت توغل عربات عسكرية إيرانية إلى أراضيها، خلال المناورات على الحدود المشتركة.

أفكارك وتعليقاتك