وزارة الثقافة والإعلام السودانية تندد بمحاولة اقتحام مقر وكالة الأنباء "سونا"

وزارة الثقافة والإعلام السودانية تندد بمحاولة اقتحام مقر وكالة الأنباء "سونا"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 اكتوبر 2021ء) نددت وزارة الثقافة والإعلام السودانية، اليوم الأحد، بمحاولة اقتحام مقر وكالة السودان للأنباء أمس والتي هدفت إلى منع المؤتمر الصحفي لقوى الحرية والتغيير، معتبرة أن ذلك يهدف لتعطيل عمل مؤسسات الدولة والتعدي على الحريات العامة المكفولة للجميع.

وذكرت الوزارة، في بيان "تدين وزارة الثقافة والإعلام محاولة اقتحام مقر وكالة السودان للأنباء بعد ظهر السبت 23 تشرين الأول/أكتوبر 2021 و التي هدفت إلى منع المؤتمر الصحفي لقوى الحرية و التغيير"​​​.

وأضافت "في ذات السياق تدين الوزارة محاولة مجموعة أخرى إغلاق المدخل الجنوبي لمباني وزارة الثقافة والإعلام للحيلولة دون أداء الوزارة لمهامها بعد أن تم إغلاق المدخلين الشمالي والشرقي للوزارة منذ بداية الأسبوع الماضي جراء تمدد اعتصام تم تنظيمه أمام القصر الجمهوري".

(تستمر)

وأشارت وزارة الإعلام السودانية إلى أنه "بالتوازي مع ذلك تلاحظ تزايد التحريض علي الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من قبل فلول النظام المباد وآخرين وصلت مرحلة التهديد باقتحام مقرها"، مشددة أن "تزامن هذه الأحداث وتسارع وتيرتها يعد استهدافا واضحا من قبل مجموعات تسعي لتعطيل عمل مؤسسات الدولة والتعدي علي الحريات العامة المكفولة للجميع".

ودعت الوزارة "لوقف هذا المسلك المتفلت المخرب للديمقراطية المشوه للحريات ونحث الأجهزة النظامية للقيام بدورها في حماية  المقرات والمؤسسات الحكومية وضمان استمرارها في أداء عملها ومهامها  دون تعطيل أو تخريب وتطبيق القانون على كل منتهك للقانون".

هذا وحاول متظاهرون أمس اقتحام مقر وكالة أنباء السودان ما أدى إلى تأجيل دام ساعتين لمؤتمر صحفي لقوى إعلان الحرية والتغيير، عبرت فيه عن دعمها لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وحذرت من "انقلاب" في البلاد.

وخرج آلاف المتظاهرين في العاصمة السودانية الخرطوم وعدد من المدن، في مسيرات للمطالبة بتسليم سلطة مجلس السيادة الانتقالي إلى المدنيين.

ويأتي ذلك مع اقتراب انتهاء فترة رئاسة المكون العسكري، في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، حسبما نصت عليه اتفاقية الوثيقة الدستورية، الموقعة في أيلول/سبتمبر 2019

ويتولى رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان هذا المنصب، الذي يقوم مقام رئاسة الدولة، ضمن فترة انتقالية جرى الاتفاق عليها بين الأطراف السياسية السودانية.

وزادت الانقسامات السياسية بين قوى الحرية والتغيير، الحاضنة السياسة للحكومة الانتقالية، والخلافات الحادة بين المكونين العسكري والمدني في مجلس السيادة الانتقالي، من معاناة السودانيين، الذين يشكون من تفشي البطالة وارتفاع الأسعار.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك