خامنئي: أميركا تزرع الفتنة بين الشيعة والسنة والتفجيرات الأخيرة في أفغانستان من نتائجها

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 اكتوبر 2021ء) اتهم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، الولايات المتحدة بزرع الفتنة بين السنة والشيعة في أفغانستان، وذلك على خلفية التفجيرات التي وقعت مؤخرا بمساجد للشيعة في الدولة التي سيطرت حركة طالبان على حكمها مؤخرا

وقال خامنئي، في كلمة بمؤتمر الوحدة الإسلامية المنعقد في طهران، إن "الأميركيين يمكنهم إثارة الفتنة في أي مكان في العالم الإسلامي، وأقرب مثال على ذلك الأحداث المؤسفة الأخيرة في أفغانستان في يومي الجمعة الأخيرين التي فجرت مسجدا للمسلمين وهم يؤدون الصلاة".

وأضاف "التفجيرات الأخيرة في أفغانستان هي مثال على نتيجة الانقسام بين الشيعة والسنة"، مشيرا إلى أن "موضوع الشيعة والسنة دخل منذ سنوات في الأدبيات السياسية الأميركية وذلك بالرغم من أن واشنطن تعارض الإسلام من الأساس وتعاديه"​​​.

(تستمر)

وتابع خامنئي "من يفجر؟ داعش. من هو داعش؟ داعش هي نفس المجموعة التي قال الأميركيون عنها أو قال الديمقراطيون عنها صراحة أننا أنشأناها، لكنهم الآن لا يقولون ذلك وينفونه".

هذا وشهدت مدينتي قندوز وقندهار الأفغانيتين مؤخرا تفجيرات استهدف مسجدين للشيعة ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات.

وتبنى تنظيم" الدولة الإسلامية" في خراسان (داعش/خراسان)، الذي يعارض بشدة حركة طالبان الحاكمة، الهجمات على الطائفة الشيعية.

وتعهد قادة حركة طالبان بملاحقة مقاتلي داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) خاصة بعد تبنى التنظيم تنفيذ هجمات في محيط مطار كابول، أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص بينهم عسكريون أميركيون.

وبدأت حركة طالبان (المحظورة في روسيا) بالفعل حملة لملاحقة هذه العناصر في ولاية ننغرهار، وهي الولاية التي شهدت بداية انتشار التنظيم الإرهابي في البلاد.