مقتل 10 مدنيين بهجوم لمسلحين على قرى شرقي الكونغو الديمقراطية

(@FahadShabbir)

مقتل 10 مدنيين بهجوم لمسلحين على قرى شرقي الكونغو الديمقراطية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 اكتوبر 2021ء) قالت وسائل إعلام محلية في الكونغو الديمقراطية إن مسلحين متمردين قتلوا 10 أشخاص في هجوم جديد على مناطق شرقي البلاد، بعد أيام من هجوم دام تبناه تنظيم داعش الإرهابي.

وقال "راديو أوكابي" الكونغولي إن "عشرة مدنيين قتلوا في أعمال عنف مميتة جديدة نُسبت إلى تحالف القوى الديمقراطية ليلة السبت 23 تشرين الأول/أكتوبر في بلدة بولونغو الريفية في بيني (شمال شرق)"​​​.

ونقل عن مصادره أن الدمار كان ظاهرا في أعقاب الهجوم اليوم الأحد، حيث ظهر بعض جثث الضحايا ملقى في "بركة من الدماء". وفق شهود عيان.

وقالت المصادر إن قوات التحالف الديمقراطية، التي طاردتها القوات الكونغولية في منطقة غرابين، باتجاه الجزء الجنوبي الشرقي من إقليم بيني، تجاوزت مواقع الجيش لمهاجمة المدنيين.

(تستمر)

وأضافت المصادر أن الجيش الكونغولي، مدعوما بتعزيزات من قوات بعثة الأمم المتحدة لدعم الاستقرار في الكونغو، طاردت المسلحين الذين فروا باتجاه الغابات.

مع هذا الهجوم الجديد، تقول المحطة، بلغ عدد القتلى في بلدية بولونغو 32 شخصا في غضون ثلاثة أيام.

وكان تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، قد أعلن الجمعة مسؤوليته عن هجوم على قرية كاليمبو شرقي الكونغو، وقع الأربعاء الماضي، وخلف 16 قتيلا بحسب تقارير إعلامية.

ورغم إعلان قوات التحالف الديمقراطية تحالفها مع داعش، إلا أن تقريرا أمميا صدر قبل أشهر شكك في مدى ارتباط التنظيمين.

وارتفعت وتيرة الهجمات في مناطق شرقي الكونغو الديمقراطية رغم إعلان الرئيس فيلكس تشيسيكيدي الأحكام العرفية للسيطرة على الوضع الأمني في منطقتين في ذلك الجزء من البلاد في وقت سابق.

 وتقول الأمم المتحدة إن هجمات قوات التحالف على شرقي الكونغو خلفت فوق 800 قتيل، وإنها قد ترقى لجرائم حرب.

كما تتهم قوات الأمن بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان خلال عملياتها ضد قوات التحالف.

أفكارك وتعليقاتك