واشنطن تقدم مقترحات لحل الأزمة السياسية الراهنة في السودان

واشنطن تقدم مقترحات لحل الأزمة السياسية الراهنة في السودان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 اكتوبر 2021ء) قدمت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، مقترحات لحل الأزمة السياسية الراهنة في السودان وتعزيز روح الشراكة بين الأطراف السياسية السودانية.

وقال مجلس السيادة السوداني الانتقالي في بيان، إن المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، قدم خلال لقائه برئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان عدة مقترحات من شأنها تعزيز روح الشراكة، والعمل الجاد من أجل الخروج الآمن للبلاد من أزمتها الراهنة​​​.

ووعد البرهان وفق البيان، بدراسة المقترحات التي قدمها فيلتمان لحل الأزمة السياسية في السودان، مؤكدا أن نجاح الفترة الانتقالية مرهون بإكمال هياكل السلطة الانتقالية.

وأشاد البرهان بالاهتمام الكبير الذي توليه الولايات المتحدة لقضايا السودان، والدعم الذي تقدمه لإنجاح الفترة الانتقالية.

(تستمر)

وجدد رئيس مجلس السيادة السوداني حرصه على العمل مع القوى السياسية لتذليل العقبات والتحديات كافة للخروج بالبلاد من الأزمة السياسية الراهنة، مشددا في الوقت ذاته على التزام القوات المسلحة السودانية بحماية الفترة الانتقالية والعمل وفق الوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام، وصولاً إلى انتخابات حرة ونزيهة وانتقال ديمقراطي مدني كامل.

من جانبه، أشاد المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي خلال اللقاء، بجهود البرهان الرامية لإنجاح الفترة الانتقالية، وحرصه التام على حماية الثورة والتغيير والانتقال الديمقراطي، فضلا عن التزامه بالشراكة المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية وتوسيع دائرة المشاركة لتشمل كل القوى السياسية المؤمنة بالتغيير، وفق البيان.

وخرج آلاف المتظاهرين في العاصمة السودانية الخرطوم وعدد من المدن، منذ الخميس الماضي، في مسيرات للمطالبة بتسليم سلطة مجلس السيادة الانتقالي إلى المدنيين.

ويأتي ذلك مع اقتراب انتهاء فترة رئاسة المكون العسكري لمجلس السيادة الانتقالي، في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، حسبما تنص بنود الوثيقة الدستورية، الموقعة في أيلول/سبتمبر 2019.

ويتولى رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان هذا المنصب، الذي يقوم مقام رئاسة الدولة، ضمن فترة انتقالية جرى الاتفاق عليها بين الأطراف السياسية السودانية، لكن مؤخرا برز الخلاف بين المكونين المدني والعسكري بشكل واضح حول الانتقال الديمقراطي للسلطة، عقب انقلاب عسكري فاشل خططت له مجموعات داخل الجيش السوداني.

أفكارك وتعليقاتك