وفد أممي يلتقي السلطات الانتقالية بمالي لحثها على إجراء الانتخابات بموعدها في فبراير

وفد أممي يلتقي السلطات الانتقالية بمالي لحثها على إجراء الانتخابات بموعدها في فبراير

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 اكتوبر 2021ء) زار وفد من مجلس الأمن الدولي، مالي، للقاء السلطات الانتقالية، لحثها على العودة بالبلاد إلى الوضع الدستوري، وإجراء الانتخابات في موعدها المحدد في 27 شباط/ فبراير المقبل.

وقالت الرئاسة المالية، في بيان، اليوم الأحد إن "الوفد الأممي أكد للرئيس الانتقالي أسيمي غويتا، ورئيس الوزراء تشوغويل مايغا، أنه أصبح لديه قراءة أفضل وفهمًا جيدًا للوضع الاجتماعي والسياسي والأمني في مالي، وأعرب عن شكره للرئيس لقيادته وصراحته وصدقه"​​​.

ووفقا للتلفزيون الرسمي المالي، فإن "الوفد عقد اجتماعات مطولة مع وزير الخارجية المالي عبدلاوي ديوب، والجهات الفاعلة، ومسؤولي منظمات المجتمع المدني والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق المصالحة عام 2015".

(تستمر)

وتأتي هذه الزيارة بعد إعلان عدد من المسؤولين الماليين عن إمكانية تأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر إجراؤها في 27 شباط/ فبراير المقبل، بسبب الوضع الأمني في البلاد.

وتطالب مجموعة دول غرب إفريقيا (إيكواس) الحكومية الانتقالية في مالي بإجراء الانتخابات في الموعد المحدد، بعد سيطرة العسكر على الحكم في أعقاب انقلابي أب/ أغسطس 2020 وأيار/مايو 2021.

وقال سفير النيجر لدى الأمم المتحدة، عبده عباري، المشارك في رئاسة الوفد الذي زار مالي "نتواجد هنا للاستماع إلى السلطات الانتقالية وتحديد أفضل طريقة لدعمها في جهودها لتحقيق هذا الانتقال".

وأضاف في تصريحات صحفية "لقد أتينا برسالة واضحة حول ضرورة تنظيم الانتخابات وتطبيق اتفاق السلام وتحقيق الاستقرار في وسط مالي".

وتعاني مالي من ارتفاع وتيرة العنف المسلح بعد سيطرة الجماعات الارهابية على مناطق شمال ووسط البلاد.

وطالب المجتمع الدولي السلطات في مالي في أكثر من مناسبة باحترام موعد الانتخابات، إلا أن الأخيرة ترى أن تأيلها لبضعة أسابيع أو أشهر أمر وارد.

أفكارك وتعليقاتك