نحن جائعات .. نساء أفغانيات يتظاهرن ضد طالبان بعد منحهن وقتا محددا للاحتجاج

(@FahadShabbir)

نحن جائعات .. نساء أفغانيات يتظاهرن ضد طالبان بعد منحهن وقتا محددا للاحتجاج

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 اكتوبر 2021ء) وسط القيود والعنف الذي تفرضه جماعة طالبان على المرأة وشرائح كبيرة من المواطنين، احتجت عدد من النساء في العاصمة كابول اليوم، استثمارا لوقت محدود منحته الحركة لهن للتعبير عن رأيهن في الأوضاع. وفقا لما ذكره مراسل سبوتنيك.

أخبرت شبعا روفي، إحدى المتظاهرات، وكالة سبوتنيك عبر الهاتف، أن طالبان استخدمت القوة لتفريق المتظاهرات ومنحتهم القليل من الوقت للقيام بذلك.

وقالت روفي: "يستهدف الاحتجاج أجل حقوق المرأة وخاصة حق العمل في الحكومة. سنناضل من أجل حقوق المرأة حتى نحصل عليها".

ونددت المتظاهرات بعدد من الشعارات كان من بينها: "نحن جائعات"، و"صمت الأمم المتحدة وصمة عار"، و"النساء بشر".

وقالت متظاهرة أخرى، تدعى موسكا، لوكالة سبوتنيك، إن العديد من النساء لم تنضم إلى الاحتجاج خوفًا من عنف طالبان.

(تستمر)

وأردفت: "نحث الأمم المتحدة على الضغط على طالبان لقبول حقوق المرأة. ولا ينبغي على الأمم المتحدة أن تدعم طالبان ما لم تلتزم بحقوق المرأة".

تأتي الاحتجاجات في الوقت الذي أعلن فيه مكتب الأمم المتحدة يوم الاثنين أنه سيفتتح مكتبا سياسيا في كابول.

والتقى مكتب الأمم المتحدة السياسي لأفغانستان (UNPA) بعدد من النساء في كابول أمس واستمع إلى مطالبهن.

مع سيطرة حركة طالبان (المحظورة في روسيا)، بدأت الاحتجاجات النسائية، ورغم مواجهتهن ردود فعل قوية من طالبان، إلا أن النساء ما زلن لا يتوقفن عن الاحتجاج.

ولا تسمح طالبان للصحافيين بالتقاط صور أو مقاطع فيديو لنساء محتجات، ويتعرض الصحافيون الذين يحاولون الانضمام إلى الاحتجاج للضرب على يد طالبان.

وهي ليست المرة الأولى التي تندلع فيها مظاهرات نسائية، حيث تكررت تلك المظاهرات منذ سيطرة الحركة على أفغانستان للمطالبة بحقوق المرأة مع تولي الجماعة المتشددة زمام الأمور في البلاد.

وكان ممثل المكتب السياسي لحركة طالبان في الدوحة، سهيل شاهين قد صرح، بوقت سابق، أن النساء في أفغانستان في ظل الحكومة الجديدة لن يشعرن بالحرمان من حقوقهن.

أفكارك وتعليقاتك