مقتل 5 جنود صوماليين وعشرات من مسلحي حركة "الشباب" الإرهابية بهجوم على قاعدة قرب مقديشو

مقتل 5 جنود صوماليين وعشرات من مسلحي حركة "الشباب" الإرهابية بهجوم على قاعدة قرب مقديشو

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 اكتوبر 2021ء) قُتل خمسة جنود على الأقل والعشرات من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) خلال هجوم استهدف قاعدة عسكرية بالقرب من العاصمة "مقديشو".

وأكد موقع "كي ميديا" المحلي، اليوم الثلاثاء، "مقتل 5 جنود صوماليين على الأقل فضلا عن العشرات من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي خلال هجوم استهدف قاعدة عسكرية في قرية "هانتغدير" (الواقعة في أفغوي التي تبعد حوالي 30 كيلومترا شمال غرب العاصمة مقديشو)​​​.

ومن جانبها، زعمت حركة الشباب أنها "قتلت ما لا يقل عن 10 جنود من الجيش الصومالي خلال الهجوم" ومع ذلك، شكك الجيش في عدد القتلى.

ويُذكر أن مدينة "أفغوي" تعد استراتيجية لوقوعها على أحد الممرات الرئيسية التي تربط العاصمة بمنطقة شبيلي السفلى ومعظم أجزاء البلاد.

(تستمر)

كما أنها تشهد وقوع هجمات إرهابية متكررة.

يُشار إلى مقتل ما لا يقل عن 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين، يوم السبت الماضي، إثر انفجار عبوة ناسفة بمطعم قرب مركز للشرطة في مدينة "بلدوين" عاصمة إقليم "هيران" وسط الصومال.

وأكد التلفزيون الوطني الصومالي، عبر تويتر نقلا عن مسؤولين أمنيين، "مقتل 3 أشخاص بينهم رئيس بلدية منطقة فير فير (بإقليم هيران) وإصابة 3 آخرين بينهم ضابط شرطة في انفجار إرهابي في مطعم في بلدة بلدوين".

فيما أوضح الموقع الإلكتروني للتلفزيون الرسمي أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة وضعت داخل مطعم قرب مركز للشرطة في مدينة بلدوين وأن من بين المصابين قائد مركز شرطة بلدوين محمد قورشيل.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي يأتي وسط عمليات عسكرية متواصلة في المنطقة الوسطى ضد حركة "الشباب" المتشددة التي تخوض الحكومة حربا ضدها منذ أكثر من عقد.

وقبل أيام، وقع تفجير انتحاري في العاصمة الصومالية مقديشو مخلفا 3 قتلى على الأقل وعدد من الجرحى.

ومنذ سنوات، يشهد الصومال صراعاً دامياً بين حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، وقوات الحكومة المركزية.

وتهدف الحركة للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

أفكارك وتعليقاتك