الولايات المتحدة تدرس إمكانية إجراء حوار بناء مع روسيا والصين حول أفغانستان - البيت الأبيض

الولايات المتحدة تدرس إمكانية إجراء حوار بناء مع روسيا والصين حول أفغانستان - البيت الأبيض

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 اكتوبر 2021ء) أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اليوم الثلاثاء، عن احتمال واشنطن إجراء حوار بناء مع موسكو وبكين بشأن أفغانستان.

وقال سوليفان، في إحاطة إعلامية: "أعتقد أنه يمكننا إجراء حوار بناء مع كلا البلدين (روسيا والصين)​​​. سيكون الأمر أكثر صعوبة في الوضع الحالي، حيث لن يكون (رئيس جمهورية الصين الشعبية) تشي (جين بينغ) ولا (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين حاضرين هناك (في قمة العشرين)، ولكن هناك صيغ أخرى، بما في ذلك الاجتماعات الإقليمية المختلفة، حيث يوجد ممثلوهم، يمكن من خلالها التفاعل معهم بشأن هذه القضية ".

وأضاف: "من الواضح أن الرئيس (الأميركي جو بايدن) سوف يتشاور مع الآخرين (القادة والمشاركين في مجموعة العشرين) حول كيفية تقديم المساعدة بشكل فعال لشعب الأفغاني دون الاعتراف (بالحكومة الحالية- طالبان) أو الاحتفاظ بالأموال من خلال الحكومة (الأفغانية)".

(تستمر)

وتدعو بكين الولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على طالبان (المحظورة في روسيا)، وتسعى موسكو مع شركائها لإلغاء تجميد أصول الشعب الأفغاني.

ووصفت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق، أنه من المشين أن الولايات المتحدة وأوروبا ما زالتا تحجبان هذه الأموال.

وفي منتصف آب/أكتوبر، قالت المفوضية الأوروبية، قبل قمة مجموعة العشرين بخصوص أفغانستان، إن الاتحاد الأوروبي سيقدم 700 مليون يورو إضافية (809.2 مليون دولار) كمساعدات طارئة لأفغانستان والدول المجاورة لها، فيما حثت الأمم المتحدة زعماء العالم على ضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد الأفغاني.

هذا واحتجزن الولايات المتحدة، بعد سيطرة طالبان على البلاد في منتصف أغسطس، 10 مليارات دولار من أصول البنك المركزي للبلاد.

وفي قمة العشرين، شدد الرئيس الأميركي، جو بايدن، على ضرورة تقديم المساعدة عبر المنظمات الدولية المستقلة، وليس مباشرة إلى حركة طالبان الحاكمة.

ووفقا للبنك الدولي تشكل المساعدات حوالى 40 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في أفغانستان.

أفكارك وتعليقاتك