بناء مطار في قره باغ خلال ثمانية أشهر يعتبر نجاح لباكو وأنقرة – علييف

بناء مطار في قره باغ خلال ثمانية أشهر يعتبر نجاح لباكو وأنقرة – علييف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 اكتوبر 2021ء) أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم الثلاثاء، أن المطار الدولي في فيزولي تم بنائه خلال ثمانية أشهر، وهذا نجاح باكو وأنقرة.

وقال علييف، خلال تصريح صحفي في زانجيلان: "لقد رفع إعلان شوشا علاقاتنا رسميا إلى مستوى الحلفاء​​​. تظهر مشاركتنا المشتركة في حفل افتتاح مطار فيزولي الدولي مرة أخرى، أننا معاً أقوياء. استمر بناء المطار ثمانية أشهر فقط، وشاركت في العمل شركات البناء الأذربيجانية والتركية. هذا نجاحنا المشترك".

هذا وافتتح الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، ونظيره التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الثلاثاء، مطار فيزولي الدولي في قره باغ.

وبدأ المطار، الذي وضع علييف حجر الأساس له في 14 كانون الثاني/يناير 2021، باستقبال الطائرات قبل ثمانية أشهر من الافتتاح الرسمي، وفقًا لأعلى المعايير الدولية.

(تستمر)

وجرت أول رحلة تجريبية في المطار يوم 22 آب/أغسطس الماضي، ويبلغ طول مدرج المطار 3000 متر وعرضه 60 متراً. وباستطاعة المنشأة تقديم الخدمة لـ 200 راكب في الساعة.

كما شاركت الشركات التركية في بناء المطار المجهز بأنظمة آلية ولديه غرفة تحكم وفقا لمعايير الطيران المدني الدولي والنقل.

هذا وأصبحت مدينة فيزولي في قره باغ تحت سيطرة أذربيجان خلال النزاع المسلح في مرتفعات قره باغ في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2020.

وكانت العمليات العسكرية في إقليم قره باغ، المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، قد تجددت، في نهاية شهر أيلول/سبتمبر 2020؛ وتوصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية روسية.

ودخل اتفاق وقف النار في قره باغ حيز التنفيذ، يوم 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2020؛ بعد معارك استمرت لنحو شهر ونصف، وأسفرت عن سيطرة أذربيجان على أجزاء واسعة من الإقليم.

وبعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قره باغ، توصلت روسيا وتركيا، خلال محادثات بينهما، إلى إنشاء مركز مراقبة لوقف إطلاق النار، تشرف عليه قوات البلدين.

ووقع الرئيسان التركي والأذربيجاني، في الـ15 من حزيران/يونيو 2021، إعلان شوشا (نسبة لمدينة شوشا الاستراتيجية في قره باغ)، ونشرت وكالة الأنباء الأذربيجانية نص الإعلان الذي جاء فيه، أن البلدين سيعملان بشكل مشترك في حالة وجود تهديد أو عدوان من دولة ثالثة، وستواصلان أيضًا التحديث المنسق للقوات المسلحة.

وجاء في المذكرة: "في حالة وجود تهديد أو عدوان من جانب دولة أو دول ثالثة ضد (أذربيجان وتركيا ) استقلالهما أو سيادتهما أو سلامتهما الإقليمية أو حرمة أو أمن حدودهما المعترف بها دوليًا، يعقد الطرفان مشاورات مشتركة للقضاء على هذا التهديد أو العدوان. وستخرجان بمبادرات وفقًا لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتقدمان لبعضهما البعض المساعدة اللازمة وفقًا لميثاق الأمم المتحدة، وسيتم تحديد حجم وشكل هذه المساعدة خلال المناقشات العاجلة وسيتخذ قرار بشأن ضمان القدرة الدفاعية للعمل المشترك والأنشطة المنسقة للقوات وهياكل القيادة للقوات المسلحة ".

كما أشارت المذكرة إلى أن "الطرفين سيواصلان جهودهما المشتركة لتحديث القوات المسلحة للبلدين الشقيقين وفق المتطلبات الحديثة".

أفكارك وتعليقاتك