انتهاء أزمة تعطل محطات الوقود في إيران بسبب هجوم سيبراني ولا تغيير في الأسعار – وزير

انتهاء أزمة تعطل محطات الوقود في إيران بسبب هجوم سيبراني ولا تغيير في الأسعار – وزير

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 اكتوبر 2021ء) أعلن وزير النفط الإيراني جواد أوجي، اليوم الأربعاء، عودة 3 آلاف محطة وقود للعمل في البلاد، بعد تعطل بسبب هجوم سيبراني؛ لافتا إلى أن أسعار الوقود لن تشهد أي ارتفاع.

وقال أوجي، في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي، "تم تفعيل 3000 محطة وقود في البلاد​​​. نعتذر للشعب ونعدكم بعدم رؤية هذه الحالات في المستقبل".

وأوضح الوزير، أن شائعات غلاء الوقود غير صحيحة؛ وأن مثل هذا الأمر لم تطرحه الحكومة مطلقا.

كان أمين المجلس الأعلى للأجواء الافتراضية في إيران، أبو الحسن فيروز آبادي، أعلن، مساء أمس، السيطرة بشكل كامل على الهجوم السيبراني، الذي استهدف 4300 محطة وقود في البلاد؛ مشيرا إلى أن تلك المحطات ستعود للعمل تباعا.

(تستمر)

وقال آبادي، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن الهجمات "كانت واسعة، بحيث أحدثت الخلل في 4300 محطة، ومركز وقود في البلاد"؛ وإن "الرأي النهائي حول هذا الهجوم السيبراني، سيتم الإعلان عنه خلال فترة من 7 إلى 10 أيام".

وأوضح آبادي، أنه من المحتمل أن يكون هذا الهجوم قد شن انطلاقا من الخارج، كالهجوم السيبراني الذي تعرضت له منظومات سكك الحديد في البلاد"؛ مؤكدا أنه، رغم السيطرة على الهجوم، "إلا أنه خلق الكثير من المشاكل".

من جانبه اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في تصريحات خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم، أن الهجوم كان محاولة للتضييق على المواطنين؛ وأكد أن السلطات تمكنت سريعا من إدارة الموقف، وحل الأزمة.

وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أمس، أن تعطل محطات الوقود في أنحاء البلاد، جاء بسبب هجوم سيبراني؛ وأشار إلى أن السلطات اقتربت من علاج الخلل والسماح للمواطنين بالتزود بالوقود.

وتعرضت مؤسسات وهيئات إيرانية لهجمات سيبرانية سابقة، من بينها وزارة الطرق، التي أعلنت في تموز/يوليو الماضي، وقوع خلل تقني في أنظمتها الخاصة بالحواسيب الآلية والشبكة المعلوماتية، ما أدى إلى تعذّر الوصول إلى منافذ الوزارة الإلكترونية والمواقع التابعة لها.

وشهدت محطات القطارات أيضا فوضى، جراء تعرض شركة القطارات الوطنية لهجوم سيبراني مجهول المصدر.

وذكرت وكالة أنباء فارس، أن أنظمة الحواسيب التابعة للشركة تعرضت لخلل فني نتيجة هجوم سيبراني، ما أدى إلى تعليق وإيقاف عمل مئات خطوط القطارات، وخلل في مراكز بيع التذاكر والخدمات الإلكترونية المتعقلة بالمسافرين وأمتعتهم.

وأعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في 20 حزيران/يونيو الماضي، أن محطة بوشهر تعرضت لخلل فني، وتم إغلاقها مؤقتا وفصلها عن شبكة الكهرباء الوطنية؛ لكن الحكومة أشارت إلى أن المشكلة كانت عبارة عن خلل فني، وليس هجوما سيبرانيا.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك