بوتين: احتياط الغاز في أوروبا منخفض.. وضخ الغاز الروسي يساعد على استقرار السوق

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 اكتوبر 2021ء) لفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن الوضع في سوق الطاقة لا يزال غير مستقر، موضحا أن الحديث عن أوروبا قبل كل شيء.

وقال بوتين في اجتماع حول إمكانات الموارد في منطقة يامال الروسية: "سنتحدث اليوم في عدد من المشاريع الواعدة لتطوير مجمع الوقود والطاقة الروسي وقطاع الغاز.. هذا موضوع هام خاصة على خلفية الوضع الحالي في سوق الطاقة العالمي، الوضع غير مستقر للغاية. أولاً وقبل كل شيء، أعني ظروف سوق الغاز الأوروبية".

وأضاف" مستوى احتياطيات الغاز في مستودعات التخزين تحت الأرض في أوروبا أقل بكثير من متوسط الكمية السنوات الخمس الماضية".

وأوعز الرئيس الروسي لشركة غازبروم، بأنه بعد ضخ الغاز في منشآت التخزين تحت الأرض في روسيا، ببدء العمل المخطط لزيادة حجم الغاز في منشآت التخزين الأوروبية.

(تستمر)

وتابع: "هذا سيجعل من الممكن الوفاء بالعقود.. لتزويد الشركاء الأوروبيين بالغاز في فترة الخريف والشتاء. ومن بين أمور أخرى ، فإنه سيخلق بالتأكيد وضعاً مواتياً ووضعًا أكثر ملاءمة في سوق الطاقة في أوروبا ككل".

وكان بوتين، قد أكد في وقت سابق، بأن روسيا زادت إمدادات الغاز إلى أوروبا بنسبة 15 بالمئة في المجمل، ومستعدة لزيادتها بالكمية التي يطلبها الشركاء.

وسجلت أسعار العقود الأجلة في أوروبا، ارتفاعاً حاداً في الأشهر الأخيرة؛ بدايةً من مطلع آب/أغسطس، بلغ السعر المستهدف وفقاً لمؤشر "تي تي اف" الهولندي مايقارب 515 دولارًا لكل ألف متر مكعب، وبحلول نهاية أيلول/سبتمبر كان الرقم قد تضاعف. وتم الوصول إلى الحد الأقصى للسعر التقديري - قرابة 1400 دولار لكل ألف متر مكعب - في 5 تشرين الأول/أكتوبر ، ومنذ 6 تشرين الأول/أكتوبر بدأت أسعار الغاز في السوق العالمية في الانخفاض، حيث وصلت في لحظة الحد الأقصى التاريخي عند مستوى 1937 دولارًا لكل ألف متر مكعب.

ويرى الخبراء أن أسباب القفزة الكبيرة في الأسعار، يعود إلى انخفاض الاحتياطيات في مرافق تخزين الغاز الأوروبية، بالإضافة إلى النقص الحاد في الغاز الطبيعي المسال، وارتفاع الطلب عليه في آسيا.